دخلت السفارة السعودية في مصر على خط الأزمة المثارة حول إلغاء رحلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى السعودية، احتجاجًا على تخصيص مقاعد للوفد المرافق له من هيئة كبار العلماء على “الدرجة السياحية”، وأصدرت بيانًا شرحت فيه ملابسات الواقعة التي كانت محل اهتمام إعلامي واسع في مصر.
السفارة في بيان أصدرته الجمعة، قالت إن الوفد كان من المقرر أن يسافر على مقاعد الدرجة الأولى، ولكن الإقبال الشديد على العمرة وعدد المرافقين حال دون ذلك. وذكرت، أن التوجيهات الخطية للخطوط السعودية في القاهرة كانت تقضي بإصدار تذاكر شيخ الأزهر ووفد هيئة كبار العلماء على الدرجة الأولى.
وتابعت: “لكن لازدحام الطائرات المتوجهة إلى جدة والمدينة المنورة، بسبب الإقبال الشديد على العمرة بمناسبة المولد النبوي الشريف، إضافة إلى كبر حجم الوفد المسافر مع فضيلته والمكون من عشرة أشخاص، لم تتمكن الخطوط السعودية من تأمين الأماكن المطلوبة للجميع على الدرجة الأولى.”
كما أكدت السفارة أن المملكة “تهتم دائمًا بحسن الضيافة.. فما بالنا بعلماء المسلمين وفي مقدمتهم فضيلة العالم الجليل شيخ الأزهر الشريف، والوفد المسافر معه،” وأشارت إلى أنها تتطلع لتحديد موعد لاحق لزيارة شيخ الأزهر وهيئة كبار العلماء “في الوقت الذي يرونه مناسبًا”.
مشيخة الأزهر كانت قد أصدرت بيانًا امس الخميس أكدت فيه أن الدكتور أحمد الطيب تلقى اعتذارًا من المسئولين السعوديين عما وصفوه بـ “الخطأ غير المقصود”، بعد أن ألغى سفره إلى السعودية الأربعاء، احتجاجًا على الحجز لمُرافقيه من أعضاء هيئة كبار العلماء من الدرجة “السياحية العادية”، وهو ما اعتبره الوفد “غير مناسب، وأمرًا غير مسبوق”.
وجاء في البيان، “أن المسئولين السعوديين أكدوا لفضيلة الإمام الأكبر أن ذلك الخطأ غير مقصود، وأبدوا أسفهم لحدوثه، وخصوصًا أنه لا يتفق مطلقاً مع مستوى التعامل الأخوي بين الهيئات المصرية والسعودية، كما أشار الأزهر إلى ذلك بالأمس في بيانه الرسمي”.
وكان من المقرر أن يشارك شيخ الأزهر في زيارته إلى السعودية ـ وهي الأولى منذ توليه مهام منصبه ـ وأعضاء الوفد المرافق له في حفل جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية في الرياض، فضلاً عن إجراء لقاءات مع كبار المسئولين ورجال الدين والعلماء والمفكرين وأعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة.
لكن الطيب ـ الذي كان محجوزًا له بالدرجة الأولى ـ ألغى سفره ورفض أن يسافر وحده تضامنًا مع مرافقيه، وهي الخطوة التي أثارت جدلاً بعدما انتقد البعض تصرف شيخ الأزهر والوفد المرافق له.
غير أن البيان دافع عن ذلك قائلاً إن “الأسباب لم تكن شكلية أو نظرية، وليس أحد بحاجة إلى ذلك ولكن الأسباب أدبية معنوية، وواقعية، ورسمية أيضًا: فأعضاء هيئة كبار العلماء المصرية نخبة العلماء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة العلم والدين، وهم فوق السبعين من العمر لا يناسبهم التزاحم في وسائل المواصلات، وهم أخيرًا: مدعوون في زيارة رسمية، وكلهم محل التقدير من الجميع”.
وأعضاء هيئة كبار العلماء الذين كان مقرر سفرهم برفقة شيخ الأزهر هم: الدكتور حسن الشافعي رئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية سابقا، الدكتور محمد الأحمدي أبوالنور وزير الأوقاف السابق،الدكتور محمد مختار المهدي، الدكتور أحمد معبد عبدالكريم أستاذ الحديث بجامعة الأزهر.
التعليقات
ركب الرسول صلى الله عليه وسلم الحمار مردوفا
وانتو تتشرطون حسبتهم قايلين ميدكم تعالو بنقل جماعي
على ايش الزعل مهيب طياره وحده ولا انا واهم
اسال الله ان يوفق الجميع وان نرى من علمائنا
مايثلج صدورنا ونقتدي بهم فهم خير خلف لخير سلف
وعن التعليقات اللي ماتجيب غير النكد والشر هماه
حي حي الله حي لللللللللللللللللللللللللللللللل
اللي أعرفه وهذا الصحيح ان العلمااااااء والمشايخ يتميزون عن غيرهم بالتواضع سبحان الله شيوخ اخر زمن.
إخواني أنا ضد مثل هذه التعليقات . نظرا لإحترام العلم والعلماء . وبصرف النظر عن سلوك بعض الأخوة المصريين . يظل الإحترام والتقدير للعلم والعلماء واجب .
طيب ايش المشكلة ياعلماء مصر الاولى والسياحيه واحد اهم شئ توصل وتؤدي الغرض الجاي له مو بربره وشحاذه وقلة حيا
طيرانكم المصري مش قد المقام وتزعلو باخرة وياله شعب حقود
طرار ويتشرط
لا يكون زيارتهم لاحياء المولد النبوي
وخير ان شالله خليهم يزعلو هذول علما هذول
هما وفتاويهم اللي تخزي
اترك تعليقاً