كشف استشاري طب وجراحة العيون في مستشفى قوى الأمن بالرياض الدكتور عبدالمجيد الشيحة، عن وجود صعوبات وإشكالات جراحية جديدة مصاحبة لاستخدام تقنية جهاز “الفيمتوليزر” المستخدم في جراحة العيون.
وقال الدكتور عبدالمجيد الشيحة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن الصعوبات تكمن في محدودية الحالات المرضية التي يمكن استخدام هذه التقنية معها، وحاجة الطبيب لوقت أكبر لإجراء العملية الواحدة بواسطة هذا الجهاز، ما يتسبب ذلك في تزايد قوائم انتظار المرضى، فضلا عن الحاجة لمساحة واسعة في غرف العمليات لاستيعاب الجهاز وذلك لكبر حجمه ووزنه.
وأشار إلى أن استخدام تقنية الفيمتوليزر في جراحة العيون بدأ العمل بها عام 2001م من خلال عمليات تصحيح العيوب الانكسارية للعين (الليزك) تحت مسمى (الانتراليز) نسبة لاسم الجهاز المستخدم لتوليد الفيمتوليزر، للتوالى بعدها جراحات أخرى كزراعة “حلقات القرنية” و”تصحيح الانحراف البؤري المعروف باسم “الاستجماتزم” على مدى السنوات القليلة الماضية.
ولفت إلى أنه تم نشر أول بحث علمي عن استخدام تقنية الفيمتوليزر للمساعدة في إزالة الماء الأبيض عام 2009م، مفيدًا بأن استخدام الفيمتوليزر يحتاج إلى المزيد من الدراسات حول إثبات فائدته لبعض جراحات العين مثل الماء الأبيض، حيث لايزال ينحصر في الخطوات الأولى فقط من عملية إزالة هذا الماء، مما أبقى على أهمية استخدام جهاز الموجات الصوتية الجاري استخدامه في العديد من عمليات الماء الأبيض حاليًا، لتكسير الماء المتجمد ومن ثم إزالته.
ومن جانبه، قال مسؤول في الشركة الموردة لهذا الجهاز في حديث لـ “واس” على هامش اجتماع طب العيون 2013 الذي اختتم فعالياته مساء أمس في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، إن جهاز الفيمتوليزر تبلغ قيمته أكثر من ثلاثة ملايين ريال، وهو ثقيل الوزن، ويوجد منه في المملكة ثلاثة أجهزة موزعة في ثلاث مستشفيات، بينما يوجد جهاز واحد فقط في كل دولة خليجية.
التعليقات
تحية وتقدير للدكتور عبدالمجيد الشيحة المعروف بدماثة الخلق وحسن التعامل
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اترك تعليقاً