شهدت آيسلندا التي تعتبر من أكثر بلدان العالم هدوءاً في العالم أول حادث إطلاق نار في تاريخها، بحسب صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية.
وأسفر تبادل إطلاق النار بين الشرطة ومدني مسلح عن مقتل المسلح، وذلك بعدما لم يتمكن رجال الشرطة اقناع الرجل بإلقاء السلاح في شقته، واضطرت الشرطة لإجلاء سكان المبنى.
وكشف المسؤولون في الشرطة الايسلندية عن تفاصيل هذا الحادث غير المسبوق مؤكدين أنه “أثناء اقتحام الشقة أطلق الرجل النار على رجال الشرطة، وهم ردوا بالمثل فأصيب المسلح بطلقات نارية وتوفي في وقت لاحق بالمسشفى متأثراً بالجروح”.
وأعربت الشرطة عن أسفها لوقوع هذا الحادث وقدمت التعازي لذوي المسلح فيما يجري حالياً التحقيق لمعرفة ما إذا كان الأخير تحت تأثير المخدرات أو الكحول، ولماذا أقدم على إطلاق النار.
يذكر أن آيسلندا التي يبلغ عدد سكانها 322 ألف نسمة فقط، تعتبر دولة ذات أحد أدنى مستويات الاجرام في العالم. ويعتبر استخدام الشرطة للسلاح أمراً شبه معدوم هناك.
التعليقات
اترك تعليقاً