عمّمت هيئة شؤون الإذاعة على كل الإذاعات ومنها إذاعة الرياض وإذاعة جدة وإذاعة القرآن الكريم بعدم استخدام عبارة “معكم في كل مكان” أو عبارة “أينما كنتم” في التنويهات والبرامج.
وعزت الهيئة ذلك إلى وجود ملاحظات دينية على مثل هذه الجمل، متوعدةً في تعميمها بمحاسبة من يتسبب في مخالفة ذلك.
وكان الشيخ محمد بن صالح العثيمين قد فسر المعية في قوله تعالى “وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ”، بأن معية الله تبارك وتعالى لخلقه حقيقية أضافها الله إلى نفسه في عدة آيات، وهي أنواع، منها معية تقتضي النصر والتأييد مع الإحاطة ومعية تقتضي التهديد والتحذير ومعية تقتضي العلم والإحاطة بالخلق.
ولفت إلى أن هذه المعية الحقيقية لا تعني أن الله تعالى مع الخلق في الأرض، فالله سبحانه فوق كل شيء وقد دل الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة على علو الله تبارك وتعالى وأنه فوق كل شيء، وأنه وإن كان في السماء فوق كل شيء فهو مع العباد، لكن ليس معناه أنه في أمكنتهم بل محيطٌ بهم علماً وقدرةً وسلطاناً وغير ذلك من معاني ربوبيته.
التعليقات
صحيح أن الله سبحانه وتعالى مع الجميع أينما كانوا . ولكن القصد من الجمله التي تنطق من قبل المذيعين معروف قصدها وهو ( أين ماتواجد المستمعون للأذاعه أو يصلها ارسال الأذاعه وهناك أماكن لايصلها الأرسال .
غباء وخلونا في المهم الفساد الربا الظلم الاجرام وغيرها كثير
تسطيح العقول لا اكثر بالله هذه قضية يعني خلاص وصلنا الى هذه الدرجه من التقوى مشاء الله نخاف من ان احد يحسدنا بس هذه الخوف
والله سخف بمعنى الكلمه وتسطيح للأمور وكأننا نرجع للوراء ولا نتقدم خطوه واحد اولا هذا تعبير مجازي وإذا اصبحنا بهذا الحال نتبع اش نقول وما سنقول فستفرغ عقولنا وسنصاب بالسذاجة التي ما ان نفضنا عقولنا منها والى بداء هناك من يعيدها
كلام الشيخ ابن عثيمين اللي نقلتوه في جهة والموضوع في جهة , يا ريت تنقلوا الفتوى اللي نصت على ذلك حتى تعم الفائدة على القراء والمستمعين ولا يرتبكوا
“وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ”،
لماذا نتمسك بظاهر النص الدينى ؟ ولماذا هذا الاسقاط والاقحام الدينى على كلام عام لايقى بال من الكثير ؟
اليس _ سلطة الدولة_ فى كل مكان فى الارض وفى الجو فى حالة الاعتداء من الداخل والخارج ؟
اليس _الاتصالات والفضائيات _ بانواعها معنا فى كل مكان ؟
ماذا عن البنوك الربوية المنتشرة فى كل مكان ، ؟
اترك تعليقاً