استقبل الفريق أول عبد الفتاح السيسى “النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي” قداسة البابا توا ضروس الثاني “بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقصية” يرافقه وفد من الكنيسة لتقديم التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير .
وأعرب البابا توا ضروس الثاني عن بالغ تقديره للتضحيات والبطولات التي يقدمها رجال القوات المسلحة من أجل محاربة الإرهاب وصون مقدسات هذا الوطن ، مشيراً إلى دورهم الوطني في تأمين عميلة الاستفتاء على الدستور والمضي قدماً فى استكمال خطوات خارطة المستقبل من أجل بناء دولة ديمقراطية حديثة . وأشار الفريق أول عبد الفتاح السيسى إلى الدور الوطني والتاريخي للكنيسة المصرية التي تقف دائماً صفاً واحداً ضد أي محاولات لزرع جذور الفتنة وحرصها الدائم على تماسك وصلابة النسيج الوطني المصري . حضر اللقاء الفريق صدقا صبحي وعدد من كبار قادة القوات المسلحة
التعليقات
وين اللي كانو يهاجمون محمد مرسي و يقولون ليش ما يزيل الكنايس في مصر و الآن السيسي يسرح و يمرح مع النصارى وهم مبسوطين و ﻻ يقولون كلمه/ على شأن تعرفون انهم كذابين قصدهم طمس الدين ﻻكن بيبقاء الدين غصبا عنكم يا اعداء الدين
المسيحيون المصريين الاقباط منهم يشعرون انهم فى عصرهم الذهبى ، بعد التخلص من الاخوان المسلمون ، وهذا تفكير قاصر ليس بعيد المدى ، مالذى يضمن لهم استمرار السيسى ونجاحه فى قيادة مصر افضل من مبارك !!
عند شعب يستعجل النتائج وتنفيذ الوعود !!
الشراكة فى الوطن ينبغى ان لاتدخل ضمن اللعبة والولاءات السياسية ، الاضرار بفصيل لن يكون مكسب لفصيل اخر ، الجميع فى سفينة واحدة .
على المسيحيين ان يعوا ويدركوا ان ثقافة الاستئصال والهيمنة على حساب الاخر لن تجدى ولن يوفر لهم ذلك الامن والاستقرار كما يعتقدوا ، ربما مؤقتاً وبعدها تدور الدائرة فى غير صالحهم على المسيحيين ان يفتحوا قنوات حوار وطنية مع الجميع بعيداً عن المكاسب السياسية او الانتخابية
مصر اولاً….
اترك تعليقاً