شدد الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة على رفض السعودية لزيف ادعاءات صحيفة الإندبندنت البريطانية، التي ادعت تمويل السعودية لما يسمى بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية، واصفاً إياها بالادعاءات المضللة.
وقال سموه في رسالة نشرتها صحيفة الإندبندنت إن الادعاءات التي وردت في مقال تحت عنوان “أنظمة الشرق الأوسط تحارب الآن تنظيم القاعدة” حول تمويل المملكة العربية السعودية لما يسمى بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية زائفة، موضحًا أن السفارة السعودية ترفض تمامًا مثل هذه الاتهامات وتعدها مضللة.
وأشار إلى أن موقف المملكة تجاه ملف التطرف العنيف من المفترض أنه كان واضحًا، مضيفًا: “بناءً على المزاعم التي وردت في المقال فإننا نود أن ننتهز هذه الفرصة مرة أخرى لتوضيح موقفنا وعدم الدقة في هذه التهم الموجهة للمملكة”.
وأوضح أن السعودية تواصل جهودها لإظهار دعمها للجيش السوري الحر والمعارضة السورية وتريد من العالم الشيء ذاته، مؤكدًا أن المملكة تقوم بدورٍ كبير نحو عملية السلام في سوريا.
وأضاف الأمير محمد أنه من السهل جدًا توجيه اللوم حول عدم الحسم والتردد في دعم المعارضة السورية خوفًا من أن يتم بشكل غير مباشر تورط تنظيم القاعدة داخل سوريا، مشيرًا إلى أن التخاذل الدولي مهد الطريق للشبكات الإرهابية لأن تتكاثر داخل سوريا.
وبين أن المملكة أكدت مرارا ومن دون كلل أن تقديم الدعم لقوى الاعتدال هو الطريقة الأكثر فعالية لإعاقة نمو قوى التطرف داخل سوريا، منوها إلى أن المملكة تواصل من خلال مجموعة أصدقاء سوريا حث المجتمع الدولي على أن يكون أكثر شجاعة في تقديم دعمه لقوات التحالف والجيش السوري الحر الذين هم بحاجة ماسة إلى المساعدة الدولية.
التعليقات
حفظ الله حكومتنا وشعبنا وعلماءنا من كل الاعداء المتربّصين المتلبّسين المدّعين للوطنية فقد خرج لنا حثالة يدّعون حب الوطن والمواطن يعِنقون عبر الفضائيات المستأجرة ويتشدّقون بخوفهم على ابناء الوطن ودفاعهم عمن يُغَرر بهم ولم نسمع منهم اي دفاع عندما طُعِن في ديننا وعِرض نبينا صلى الله عليه وسلم فقد اصابهم الصمم والبكم .نقول يا سيدي العويل والبكاء على قد الالم لا يوجد عاقل يصدق هذا الكلام لان الشواهد والدلائل والقرائن والراهين على عكس كلام النظام النصيري هذا التنظيم المجرم من انتاج الروافض والنصيرية في ايران والعراق وسوريا وحزب الشيطان ..
الان يرمون التهمة على المملكة ولكن الله فضحهم وفضح اذنابهم المستأجرين ممن يدّعون الوطنية ويفيمون بين اظهرنا كفانا الله شرهم ومكرهم وكيدهم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
دولتنا حفظها ورعاها اللة سياستها دائما عدم التدخل في شئون الدول لامن قريب او بعيد – كما تقول وتشدد عبر الاعلام – والمشكلة ايام الثمانينات ساندت صدام حسين بكل ماتملك من اموال وتسليح ضد الدولة الارهابية ايران – وقالوا انة يدافع عن الحدود الشرقية لدول العربية – وعندما تعافي وفور صلحة مع ايران قلب علي الكويت ودولتنا وانكر المعروف المليارات السعودية وحصل ماحصل – ومن قبلها ارسلت المجاهدين ودفعت لهم كامل مرتباتهم للجهاد بافغانستان للحرب ضد الروس – ومن ثم عادوا المجاهدين من هناك وانقلبوا ارهابيين ضد دولتهم – والان نفس الحكاية تتكرر نرسل شبابنا للجهاد لسوريا لتحريرها من بشار وراح يختلطوا مع بشر تغسل ادمغتهم وتزرع في عقولهم ماتريد ويرجعون لديارهم غير الاشخاص الذين ذهبوا للجهاد – واللة اعلم –
المشكلة الكبرى ان فيه شباب سعوديين متورطين بالقتال هناك تاركين بر الوالدين وطاعه ولي الامر وبعض المشايخ تورطوا ببعض الفتاوى اللي بعيده كل البعد عن مثل جهاد النكاح للأسف أضر بالبلد والدين وأهل البلد حسبي الله ونعم الوكيل
اترك تعليقاً