واصلت سوق الأسهم المحلية تسجيل المزيد من الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي بعدما نزف مؤشرها العام اليوم 194 نقطة ليسجل أكبر خسارة يومية في عشرة أشهر، ولتأتي محصلة أربع جلسات من الخسائر عند 382 نقطة.
ومنذ الأربعاء الماضي والسوق تقع تحت ضغوط بيع مكثفة على أغلب القطاعات، خاصة البتروكيماويات والبنوك لما يمثلانه من ثقل، بينما كان من أكبر القطاعات تضررا النقل متأثرا بسهم البحري، والإعلام بفعل تهامة التي انزلق سهمها حتى جلسة اليوم بنسبة 71.57 في المئة من أعلى سعر حققه في 22 مايو 2014 البالغ 441.50 ريالا.
ومن بين أبرز خمسة معايير في السوق، تقلص معدل الأسهم المرتفعة بينما طرأ تحسن على نسبة سيولة الشراء رغم بقائها تحت معدلها المرجعي، وزادت كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة، وعدد الصفقات المنفذة.
وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند مستوى 9523.18، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما نتح عنه اكتساء جميع قطاعات السوق الـ15 و147 شركة باللون الأحمر.
التعليقات
اترك تعليقاً