قال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر الأشرفي أن الموقف الإيجابي الذي وقفته المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ودول الخليج والجماعات السياسية ومنها مجلس علماء باكستان في موضوع تركيا بعد فشل الانقلاب العسكري كان موقفا قياديا جديرا.

وأوضح الشيخ الاشرفي أن موقف المملكة كان سببا في تقوية الأمة الإسلامية خاصة وأن الأمة تحتاج إلى إتحاد مماثل أقوى من أجل التغلب على الصعوبات السياسية والاقتصادية في العالم الاسلامي ،مضيفا أن الأطراف والقوى العالمية التي تريد أن تزعزع أمن العالم الإسلامي وتقسيم المسلمين، ونشر الفوضى والإرهاب فيه فشلت فشلا ذريعا بحمد الله.

ويأمل مجلس علماء باكستان بعد التحالف الإسلامي أن تكون هناك خطوات جادة في إعادة الأمور إلى نصابها للأمة الإسلامية، وأن تخطو خطوات مماثلة نحو إتحاد أقوى كما التحمت في موضوع تركيا ووقفت وقفة الرجل الواحد.