أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن الطائفية جاءت إلى المنطقة مع ثورة الخميني في العام 1979، الأمر الذي أدى لزعزعة الاستقرار في العديد من الدول.
وقال الجبير في مقابلة خاصة مع “العربية” ، أن إيران اعتدت على السعودية ودول الخليج العربي ومارست سلوكاً عدوانياً تجاهه، وعليها أن تغيّر سياساتها وتتخذ منهجاً يتماشى والقانون الدولي وحسن الجوار.
وأضاف “لم نلمس من حسن روحاني سياسة إيرانية معتدلة بل سلسلة أعمال عدوانية ضدّنا، على الرغم من أن المملكة لم تقم بأي عمل عدواني تجاه طهران منذ ثورة الخميني”.
وأوضح وزير الخارجية عدم وجود تباين في المواقف بين السعودية والولايات المتّحدة في شأن الأزمة السورية وإن كان هناك اختلاف في التكتيك، وأضاف أن نظام بشّار الأسد هو الذي يعرقل المفاوضات برفضه الحلّ السلمي وفرضه الحلّ العسكري على السوريّين.
التعليقات
نحن نخاطب من العالم ولا أنفسنا من اخذ شي بالقوة لايوخذ الا بالقوة كفانا نصح العالم ضدنا والقرارات الدولية فقعة صابون على دول الخليج السوريين الموجودين يتم تدريبهم وإرسالهم الى الجهاد في بلدهم وكذلك اليمنيين وهذا وسيلة ضغط على مجلس الأمن اسرائيل تضرب بالحائط القرارات الدولية وهي المنتصر العالم مع القوي ٠
اترك تعليقاً