وجه الفرع المتنقل لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الباحثين والباحثات السعوديين عن عمل الى الوظائف المطروحة في القطاع الخاص في منطقة عسير وذلك ضمن مشاركته في مهرجان أبها للتسوق.
وشملت التخصصات المطروحه، في اليوم الثاني من مشاركة الفرع المتنقل للصندوق في فعاليات مهرجان أبها، الشؤون الاداريه والصحية، بالإضافة إلى قطاع التجزئة.
وبدأ الفرع المتنقل بعقد دورات متنوعة للباحثين عن عمل، شملت دورات إعدادالسيرة الذاتية، وكيفية الاستعداد للمقابلة الشخصية، وتحمل ضغوطات العمل في القطاع الخاص، وكيفية البحث عن وظيفة، وحقوق العامل السعودي في القطاع الخاص وفق أنظمة العمل، إضافة إلى دورة للراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة تحت عنوان ” تعريف الجهات الراعية وطرق تملك مشروع صغير”.
وشهدالفرع المتنقل ل “هدف” أكثر من 370 زائر في اليوم الثاني من مشاركته في المهرجان.
كما قدّم الفرع الإرشاد المهني لمالكات المشاريع الصغيرة للاستفادة من برنامج “هدف” لدعم ملاّك المشاريع الصغيرة.
وعلى الجانب الآخر؛ جاء برنامج “دروب” الذي يستهدف تأهيل وتدريب الطلاب والباحثين عن عمل والموظفين عبرمنصات تدريبية مختلفة في قائمة البرامج التي حظيت بالنصيب الأكبر من استفسارت الحضور.
وزود الفرع بشاشات خارجية وداخلية لعرض الفرص الوظيفية والتدريبية في مختلف منشآت القطاع الخاص بمنطقة عسير، حيث انه بإمكان الزوار الاطلاع على الوظائف عن طريق هذه الشاشات ومن ثم اختيار الباحث عن عمل الوظيفة المناسبة له للالتحاق بها.
وأوضح صندوق تنمية الموارد البشرية أن الفرع المتنقل يعد اسلوبا جديداً من أساليب خدمة العملاء انتهجه “هدف” لمساعدة عملائه في الاستفادة من الخدمات التي يقدمها،فضلا عن التسهيل على العملاء والوصول لهم في أماكن تجمعهم.
ويقدم الفرع المتنقل لـ(هدف) الذي بدأ مشاركته في مهرجان أبها للتسوق لهذا العام منذ يوم الأربعاء 15 شوال 1437 ولمدة خمسة أيام عدة خدمات للطلاب والباحثين عن عمل منها :مساعدتهم في التسجيل بالموقع للاستفادة من برامج الدعم، وترشيح طالبي العمل لفرص وظيفية شاغرة من خلال تقرير بالشواغر الوظيفية، والتوعية بمواعيد لقاءات التوظيف بالفروع وتوزيع النشرات الإرشادية لطالبي العمل، وعرض البرامج والفرص التدريبية والوظيفية المتاحة للطلاب خلال فترة الصيف.
كما يساعد أصحاب العمل في تقديم طلبات الدعم لموظفيهم بالإضافة إلى التعريف بالخدمات والمنتجات التي يقدمها الصندوق، وكيفية التسجيل بها.
التعليقات
اترك تعليقاً