أكدت الأميرة ريمة بنت بندر بن سلطان، وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي، أنها تسعى للمساعدة في الترخيص لأندية اللياقة الخاصة بالمرأة، مؤكدة أنه لا تراجع عن تنفيذ خطط الدولة الرامية لتشجيع النساء على ممارسة الرياضة.

 

وأضافت الأميرة ريمة، أنه لن يكون هناك أي خرق أو تجاوز للقيم المجتمعية، وأن عملهم سينصب على خلق فرص للمرأة وتحقيق المشاركة الواسعة، وليس خلق صراعات ثقافية، مستدركة بأن خطى الإصلاح قد لا تكون بسرعة التوقعات الغربية.

 

وقالت إنها ستتولى مهمتها الشهر القادم وستعمل على إيجاد مدربات سعوديات للنهوض بالرياضة النسائية، لافتة إلى أن وجود أربع رياضيات سعوديات في أولمبياد “ريو” في البرازيل مهم للرياضيات في المملكة.

 

وكان مجلس الوزراء قد وافق مؤخراً على تعيين الأميرة ريمه بنت بندر، وكيلة لرئيس القسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة، وتعتبر مشاركتها ضمن بعثة المملكة لأولمبياد البرازيل أول مشاركة رسمية خارجية لها بعد قرار تعيينها.