أعلن الحرس الثوري سقوط طائرة استطلاع له ومصرع طياريها في إقليم بلوشستان شرق جغرافيا ما يسمى ب “إيران” ليلة البارحة 10 أكتوبر بعد ما اصطدمت بالتيار الكهربائي كما جاء في البيان فيما يشكك ناشطون بلوش بصحة الأنباء ويعتقدون أنها سقطت نتيجة اشتباكات مع مجموعات بلوشية مسلحة.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء المقربة من الحرس الثوري العميد الطيار أحمد مايلي ومساعده الطيار جعفر حجتي قتلا بعد ارتطام طائرة استطلاع تابعة للوحدات الخاصة في القوات البرية التابعة للحرس الثوري التي تعرف ب«صابرین» في وقت متأخر من مساء يوم أمس مشيرة إلى أن الطائرة كانت في مهمة استطلاع على الحدود الإيرانية-الباكستانية.
وأضافت الوكالة أن التحقيقات الأولية التي أجراها الحرس الثوري تشير إلى اصطدام الطائرة بالتيار الكهربائي مما أدى إلى سقوطها ومصرع الطيارين على الفور. فيما يشكك ناشطون بلوش بفرضية الحرس الثوري إذ سبق وإن أعلنت مجموعات بلوشية مسلحة اسقاط طائرات استطلاع للحرس الثوري نتيجة اشتباكات بين الطرفين.
وما يعزز الشكوك هو أن العميد مايلي يشغل منصب قائد الكتيبة الجوية في وحدات «صابرین» ويتمتع بخبرات عالية في مجال الطيران كما تقول مصادر في الحرس الثوري، أضف إلى ذلك العلو المنخفض الذي كانت تحلق فيه الطائرة يسهل عملية استهدافها وبالتالي اسقاطها.
كما أن المنطقة التي سقطت فيها الطائرة وهي بالقرب من قرية نوك آباد بين مدينتي سرباز وإيرانشهر تعد من المناطق الملتهبة وتشهد بين الفينة والأخرى العديد من العمليات العسكرية التي تستهدف فيها المجموعات البلوشية وعلى رأسها جيش العدل، قوات الحرس الثوري.
التعليقات
يجب على الدول الخليج دعم مجاهدين الاحواز بالمال وسلح
اترك تعليقاً