قال الدكتور “هاشم عبدالله يماني” رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، إن المملكة تسعى إلى الإفادة من مصادر الطاقة البديلة، مثل الطاقة الذرية والشمسية والجيو حرارية وطاقة الرياح، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة المحلية،

مشيراً إلى أن الاتفاق السعودي – الفرنسي يتيح المجال للخبراء السعوديين درس الخيارات التقنية الفرنسية ومتطلباتها المالية وما تستوجبه من إعداد لقوى بشرية وطنية مؤهلة، تمهيداً لمقارنة البدائل المتاحة للمملكة في برنامجها طويل المدى الذي يهدف إلى بناء محطات طاقة بديلة لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه.

وأعلن أمس المهندس “خالد الفالح”، وزير الطاقة عن قرب اختيار موقع أول محطة نووية في المملكة.

وكانت المملكة قد وقعت فى سبتمبر الماضي مع اليابان، 17 اتفاق تعاون في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والصناعة والكهرباء، خلال زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لليابان،

فيما وقعت مع الصين في يناير الماضي 14 اتفاقاً ومذكرة تفاهم، شملت إحداها التعاون في مجال الطاقة المتجددة بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وإدارة الطاقة الوطنية في الصين، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم من أجل التعاون لإقامة المفاعل النووي ذي الحرارة العالية والمبرد بالغاز.

كما وقعت المملكة وفرنسا في العام 2011، اتفاقاً ثنائياً للتعاون في مجال تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، لتعزيز فرص التعاون بين البلدين ضمن اطار المعاهدات الدولية المتعلقة في السلامة وعدم الانتشار، ويتيح الاتفاق لمؤسسات كلا البلدين تعزيز التعاون في مجال انتاج واستخدام ونقل المعرفة المتعلقة باستخدامات الطاقة النووية السلمية.