كشفت تقارير إخبارية أمريكية عن تعطل التسوية والمصالحة بين المبتعث السعودي عبدالرحمن الحربي والمذيع الأمريكي جلين بيك.
وأشارت التقارير ذاتها، إلى أن الخلاف على قيمة الضرائب المقتطعة واتعاب المحاماة من قيمة تسوية شهيرة بين محامي الحربي، ودفاع المذيع الأمريكي، تسبب في تعطيل إجراءات التصالح التي تم التوصل إليها بين الطرفين في شهر سبتمبر 2016.
وكان القضاء الأمريكي توصل إلى “تسوية” بين الادّعاء والدفاع في قضية رفعها الحربي ضد بليك، الذي اتهمه بتقديم دعم مادي لمنفذي هجوم ماراثون بوسطن.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية – اليوم الخميس – إن محامي الحربي طلب من قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية “باتي ساريس” إعادة فتح الدعوى، زاعمًا أن “بيك” أو الشركات التابعة خرقت التسوية.
وقالت “بوليتيكو” إنها حصلت على نسخة من جلسة استماع عقدت يوم الإثنين الماضي؛ حيث اتضح أن الخلاف كان حول إرسال المتهمين في القضية (بيك- القناة التلفزيونية- الشركة المالكة) نسبة الضريبة المقررة من التسوية إلى دائرة الإيرادات الداخلية، وهي بقيمة تصل إلى 30 في المئة من قيمة الصفقة السرية.
وكانت المحكمة قد أشارت في وقت الإعلان عن التسوية إلى أنه لم يعترف أي طرف بالذنب أو ارتكاب خطأ أو تحمل المسؤولية، لكنها لم تفصح عما توصل إليه الطرفان في التسوية، لافتة إلى أن الشروط والبنود “سرية.”
وقالت الشركة صاحبة التسوية مع الطالب السعودي، إن الاتفاق كان واضحًا في تسليم قيمة التسوية للطالب السعودية والمحامي الموكل عنه، وإن ذلك بالطبع سيخضع للقانون الأمريكي، وسيتم اقتطاع قيمة الضرائب منه، لكن محامي الطالب السعودي أصر على التسوية لم يكن فيها نص صريح بهذا الأمر.
ورفع “الحربي” المبتعث ببوسطن الأمريكية في مارس 2014، دعوى قضائية تحت بند “القذف والتشهير” ضد بيك الذي يقدم برامج إذاعية ومعروف بتوجهاته المحافظة.
واتهم “بيك” “الحربي” مرارًا بتقديم دعم وتمويل للأخوين جوهر وتامرلان تسارناييف، منفذًا تفجيرات ماراثون بوسطن، لكن المحكمة برّأته وطالبت المذيع الأمريكي بالكشف عن مصادر معلوماته، وهو ما كان يعرض الرجل للسجن لزيف ادعاءاته.
التعليقات
لا تسوية ولا شي
يستغل الاعلام لنشر الاكاذيب ، بل ويستمر بالاتهام بالارهاب رغم التبرئة من الاف بي اي .
كملوا القضية نظاميا حتى تظهر للعلن بان هذا الشخص كذاب وحاقد على المجتمع السعودي.
فرضا بان السعودي مات ( لا سمح الله ) من بيدافع عنه وهل يلزقون التهمه به !؟!
اترك تعليقاً