أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي «تويتر» ظهر خلاله أحد شباب المملكة يقف وراء أوباما فى أحد خطاباته حالة من الجدل والفضول معاً لمعرفة ملابسات وحقيقة مقطع الفيديو فيما استنكر البعض وجوده خلف أوباما.

وقال الشاب عبدالرحمن الغامدي إن مقطع الفيديو، وهو يقف خلف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ليس حقيقياً وإنما مركب وتم بموافقة البيت الأبيض.

وأوضح الغامدي أنه وجد المقطع وعلم أن مصدره قناة البيت الأبيض، وأرسل لهم بريداً عن رغبته في عمل تجربة للتعديل عليه، وكانت شروط التحميل في القناة تمنع استخدام أي فيديو بشكل يسيء لأوباما، لافتاً إلى أنه أرسل لهم الفيديو بعد إجراء التعديلات عليه قبل نشره على موقع يوتيوب وتم نشره بعد الموافقه عليه.

وقال الغامدي إن العمل في الفيديو تم منذ 4 سنوات واستغرق 3 أيام مع أحد أصدقائه وكان الهدف منه هو التجربة واكتساب خبرة في تلك التقنية.