اجتمع الأصدقاء مساء الجمعة، من أجل وداع الراحل محمود عبدالعزيز في التجمع السينمائي الأكبر بمصر في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في ليلة حب أهديت إلى “صانع البهجة”الذي انطلق يوم الثلاثاء 15 نوفمبر.
أقيمت ندوة بعنوان “صانع البهجة.. في حب محمود عبدالعزيز” تنوعت فيها الوجوه السينمائية التي عاصرت عبد العزيز ورافقته في مشواره من أجل الحديث عن الذكريات، والمواقف التي ربما كان بعضها يكشف للمرة الأولى.
وتحدث الفنان سمير صبري عن صديقه الراحل، وعاد سنوات إلى الوراء، وبالتحديد عام 2009 حينما عرض فيلم “إبراهيم الأبيض” الذي شارك في بطولته عبد العزيز وأحمد السقا وهند صبري وكان الإخراج من نصيب مروان حامد.
وقتها كان محمود عبد العزيز الذي جسد شخصية “عبد الملك زرزور” غاضباً بسبب حذف عدد من مشاهده، وهو ما ظهر في كافة تصريحاته عقب عرض العمل، إلا أن الأمر انتهى عند هذا الحد، وظل الجميع في انتظار عمل يقدمه الساحر في السينما.
وكشف سمير صبري في حديثه أن الساحر قرر اعتزال السينما بعد ما حدث، خاصة أن هناك بعضاً ممن قاموا بتسخين الأمور، مؤكداً أنه جلس معه وتحدث إليه، وحاول أن يشرح له أن الأمر قد يكون متعلقاً بوجهة نظر المخرج الذي ارتأى حذف المشاهد، وأن الأمر لا يهدف بالضرورة إلى تقليص دور عبدالعزيز لصالح أحمد السقا.
لكن محمود عبد العزيز قرر من بعدها ألا يشارك في السينما مرة أخرى بحسب صبري، وبالفعل لم تكن لديه مشاركات أخرى.
و عاد سمير صبري بذاكرته إلى التسعينيات مرة اخرى، حينما تعرض “ابن الإسكندرية”، لوعكة صحية استلزمت سفره إلى فرنسا من أجل إجراء جراحة، ووقتها طلب عبد العزيز من سمير صبري أن ترش مياه البحر على قبره في حال وفاته، خاصة أن الثنائي جمعهما حب البحر وأكلات السمك المشوي.
وقال صبري أنه بعد تحسن حالة عبدالعزيز الصحية، أخبره الأخير أن الأمر ليس مكتوباً له أن يتحقق هذه المرة، مشيراً إلى أنه أوصى محمد وكريم محمود عبد العزيز برش زجاجة مياه من البحر على قبر والدهما، بحسب وصيته وذلك في أول زيارة لهما للمقابر بالإسكندرية.
الجدير بالذكر مهرجان القاهرة السينمائي، يستمر لمدة 10 أيام، يعرض خلالها 200 فيلم موزعة على أقسامه العشرة المختلفة ومن بينها 16 فيلماً في المسابقة الدولية و8 أفلام في مسابقة آفاق عربية و35 فيلماً في مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة و9 أفلام في القسم الرسمي خارج المسابقة و7 أفلام في مسابقة أسبوع النقاد.
التعليقات
حرر الرد
ترى قصة رأفت الهجان مختلقه ومكذوبه مجرد تمثيل ثم ادعوا انها حصلت فعلا
نفاها المذيع المصري مجمد ناصر ،، عاملين افلام هنديه الرقاله .
بعض الناس يهب الله لهم الفرصه للتوبه والندم والاستغفار بعد اصابتهم بامراض مميته ولكن المصيبة في موت الفجأة ومن يوافيه الموت وهو مقيم على المعاصي والمنكرات فبادر بالتوبه وارجع الى الله
اترك تعليقاً