نفى أسامة عطار، أحد المتهمين الرئيسيين لهجمات بروكسل وباريس، أن يكون “العقل المدبر” لتلك الهجمات التي راح ضحيتها ما يقارب 30 شخصا، كما نفى أي صلة له بزعيم تنظيم الدولة، أبي بكر البغدادي.

وقال أسامة عطار البلجيكي من أصول مغربية والبالغ من العمر 32 سنة، في رسالة وجهها لوالدته ونشرها موقع “DH” البلجيكي، إنه بريء من كل الاتهامات التي وجهت له من قبل السلطات البلجيكية والفرنسية والتي اتهمته بضلوعه في هجمات بروكسل وباريس الإرهابية.

وأضاف في رسالته: “لا، لست العقل المدبر لهجمات بروكسل، ولم أكن أعلم بما كان يخطط له كل من إبراهيم وخالد”، في إشارة إلى الأخوين البركاوي اللذين تربطه بهما صلة قرابة، وكانا قد فجرا نفسيهما مع انتحاري ثالث في هجمات بروكسل. وأكد عطار في رسالته أنه “لم يتصل بهما قط” منذ رحيله عن بلجيكا.

وأكد عطار عن أنه ليس موجودا في أوروبا ولا ينوي العودة إليها، لافتا إلى أنهم يعلمون مكان وجوده الآن، إلا أنه لم يحدد من هم هؤلاء، هل الأمن البلجيكي أم من وصفهم بالمجرمين. واتهم الأمن البلجيكي بأنه يتكالب عليه لأنه لا يملك متهما بديلا بعد أن أخفق في تحقيقه، ولذا فإنه يبحث عن كبش فداء.