تناقل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” برقية كتبت في العام 1367ه، ومرسلة من مدير التعليم بالقصيم بالإنابة إلى مدير مدرسة السعودية بالرس يطالبه فيها باستمرار الدراسة إن أمكن في حوش المدرسة، بالتزامن مع استمرار هطول الأمطار والسيول.
وعلق الباحث في تاريخ مدينة الرس “عقيل بن عبد الله”،غلى البرقية قائلا ؛ كانت في “سنة الغرقة” حيث استمرت السيول 40 يوما ما تسبب في انهيار جزء من المدرسة، كما سجلت العديد من الوفيات، لدرجة أن الملك عبد العزيز أصدر أوامر بصرف خيام للأهالي وصرف تعويضات لهم.
واضاف أن تلك الفترة شهدت عدم تهاون في الدراسة رغم هطول الأمطار والسيول، لافتًا إلى أن هناك أيضًا أمر مختلف حاليًا عن الوقت السابق، فالمدرسة سابقًا كانت تتوسط المنازل، ولم يكن هناك سيارات، ليس كوقتنا الحالي، الذي فيه المدارس متباعدة والانتقال إليها يشكل خطرًا كبيرًا.
وانتشرت البرقية بشكل واسع على “تويتر”، مما جعل الباحث يرد عليها وتفنيدها وبيان حقيقتها، والأسباب التي مكنت من استمرار الدراسة رغم هطول السيول، والفرق بين تلك الفترة والفترة الحالية.
التعليقات
ما المانع من الاستفادة من اخطاء الماضي هذه مجازفة وانتحار فسلامة الأرواح من الضروريات ونتمى تكوين هيئة بعيدة عن التعليم تتخذ قرار عدم الذهاب للمدارس في أوقات الامطار والخطوب ويكون هناك وسائل مراجعة اكترونية من المنزل مثل حل الواجبات وتقديم الشرح عن طريق الاميل الى حين زوال الاخطار وسلم الله الجميع
صحيح ولكن ما كان فيه مشاوير طويلة وازدحام وكوارث مثل التي نراها اليوم من الحوادث والغرق
اترك تعليقاً