أقدم مسن سعودي في العقد السادس من العمر يعمل مؤذناً بإحدى القرى الواقعة جنوب محافظة العارضة بمنطقة جازان، على الانتحار شنقاً في ظروف غامضة بمقر سكنه.
وانتقلت فرق من الشرطة والأدلة الجنائية والطب الشرعي، وعاينت جثمان المسن والكشف المبدئي من قبل الطب الشرعي ورفع البصمات من الموقع.
وكان المسن قد أغلق باب الغرفة على نفسه من الداخل، الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف لذويه له، وتم خلع الباب ليتضح أن والدهم أقدم على الانتحار شنقاً بربط شماغه بمروحة سقف الغرفة ولفها على عنقه وربطها بإحكام وإنهاء حياته بطريقة مأساوية.
التعليقات
الله يرحمه كان يصلي بنا رجل فيه خير وراعي دين وحالته الماديه عال العال واولاده موظفين وصالحين بس مادري وش اللي جاه
اللهم اغفرله خطيئته وارحمه
لاحول ولاقوة الا بالله
في ملابسااااات….
شايب ومؤذن بمسجد….ومنتحر….
مو راضية تركب فمخي???
غريبه
الله يغفر له ويرحمه. ونحسن الظن به.. ربما كان يعاني من كآبة وحزن ملازمين نتيجة آلام جسدية ونفسية مما اثّر علي توازن المواد الكيمياوية في مخّه فاصبح شبه مختل عقليا. نرجوا ان يكون عند الله من مرفوعي القلم عنهم ويلهم ذويه واهل مسجده الصبر وحسن العزاء.
اترك تعليقاً