فضحت وسائل إعلام أمريكية إدارة أوباما، كاشفة عن تدريب القوات الأمريكية الخاصة لمليشيات الحشد الشعبي الطائفية في العراق وتسليحهم، ومن بين هذه الميلشيات منظمةُ “بدر” الإرهابية التي يقودها أحد أسوأ مجرمي الحرب الطائفية “هادي العامري”.

وأوضحت أنه بعد أقل من أسبوعين على تمرير قانون دمج مليشيات الحشد الشعبي الإرهابية مع قوات الجيش العراقي الوطنية في مجلس النواب العراقي، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية فوراً بتدريبهم؛ وهو ما يعني أن قانون الدمج صدر بتوافق أمريكي إيراني عالي المستوى وغير مسبوق.

ولفتت أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، قامت بتوفير مئات البنادق وتدريب المقاتلين في الأسابيع الأخيرة؛ مما يشير إلى مستوى جديد من التعاون”.. واستدركت بالقول: “على الرغم من أن مسؤولين عسكريين أمريكيين حاولوا التقليل من هذا الموضوع قائلين إن المقاتلين الذين يتلقون التدريب ليس لديهم علاقات مع الجماعات المدعومة من إيران والتي استهدفت الأمريكان؛ إلا أنهم تراجعوا واعترفوا بأنهم ينتمون إلى مليشيات الحشد الشعبي الطائفية والتي تقع تحت تأثير إيران ومتهمة بجرائم حرب وانتهاكات في العراق بحسب منظمات الأمم المتحدة”.