شارك الأمير راشد بن الحسن، قوات الأمن الأردنية في مهاجمة خلية إرهابية في محافظة الكرك، جنوبي البلاد.
وظهر الأمير راشد في الصورة المتداولة على مواقع التواصل وهو مسلح، وحوله عدد من رجال الأمن، أثناء العملية التي انتهت بإجلاء الرهائن، ومقتل أربعة من الإرهابيين.

والأمير راشد، من مواليد 1979، وهو النجل الأكبر لولي العهد الأردني الأسبق، الأمير الحسن بن طلال، ويحمل رتبة مقدم، وشارك في قوات حفظ السلام في البلقان أواخر التسعينيات.

من جانبه قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن القوات الأمنية بدأت مراحلها الأخيرة للقضاء على الإرهابيين في محافظة الكرك.
وأكد المومني في تصريح صحفي أن “القوات الأمنية قادرة على ردع هذه الثلة الإرهابية وفرض الأمن، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة”.

وأشار المومني إلى الأوضاع الأمنية التي تعيشها المنطقة والتي تفرض مزيداً من الضغوط على المملكة، خاصة في ظل انتشار جماعات إرهابية على مقربة من حدود المملكة الشرقية والشمالية.

وأعلنت قوات الدرك أن وحدات تابعة لها تقوم حالياً بتمشيط قلعة الكرك، وقد قتلت عدداً من الخارجين عن القانون الذين ارتكبوا الجرائم البشعة بعد ظهر اليوم بحق رجال الأمن العام وقوات الدرك والمواطنين الآمنين في محافظة الكرك.

يأتي ذلك، فيما ترددت أنباء عن وجود لاجئين سوريين وعناصر إرهابية من جنسية عربية ضمن عناصر الخلية الإرهابية.

في الأثناء، قالت مصادر إن مجموعة من لاجئين سوريين أطلقوا الرصاص على حافلة نقل عام في منطقة الشوبك بمحافظة معان، جنوبي الأردن دون إصابات.

وحسب بيان للأمن العام ارتفع عدد الشهداء جراء أحداث الكرك إلى 10 منهم 7 من قوات الأمن، واثنان من المواطنين وسائحة كندية، وإصابة 27 بينهم عدد من رجال الأمن ومواطنين. حملة أمنية تطيح بـ 28 مجهولاً من جنسيات مختلفة في “وادي الدواسر”