روى المستشار المالي محمد نافع قصة مواطن سعودي استطاع أن يخدع أقاطبة المال والأعمال في بورصة نيويورك، تلك المدينة التي لا تنام.

وقال كان ذلك في تسعينيات القرن الماضي وقتها كان سعر أونصة الذهب يتراوح من ٣٠٠ دولار إلى ٣٥٠ دولارًا يعني تشتري كيلو الذهب بـ ٣٥ ألف ريال وسعر الفضة ٥ريالات.

قام هذا الرجل بشراء ذهب وفضة عند كل هبوط وبكميات كبيرة تقدر بعشرات الأطنان من الذهب.

ثم قام هذا الرجل بعرض كمية لبيع بعض الاحتياطي، وعند علم بورصة نيويورك بعرض هذا الرجل والذي يعمل كأحد صناع القرار وله نسبة كبيرة من أسهم أحد أكبر بنوك المملكة.

وهبط سعر الذهب إلى أدنى مستوى لعلمهم أنه سوف يبيع ذهبه بسعر رخيص لكن الصدمة كانت بدلا أن يبيع الذهب قام بشراء كميات كبيرة من الذهب.

وصدم أغلب العاملين في بورصة نيويورك وشعروا أنهم أكلوا الطعم وما هي إلا مدة ليست بالطويلة ويرتفع الذهب بشكل كبير.قام بطرح ١٠٠طن للبيع وباع ذهب وربح عدة مليارات من الدولارات بوقت قصير وقتها سعر المليار عن خمسة عن قيمته الحالية تسبب ذلك لإعلان إفلاس أكبر شركة ذهب أمريكية يهودية.

وربح عدة مليارات من الدولارات بوقت قصير وقتها المليار يعادل خمس قيمته الحالية وتسبب بحدوث زلزال ببورصة نيوريورك تسبب بإفلاس أكبر شركة ذهب بالعالم أغلب مالكيها يهود أصدر حاكم نيويورك بإغلاق فرع البنك في نيويورك وتغريم البنك ١٧٠ مليون دولار.

ومنعوا التعامل معه متهمينه بأن له علاقة بإفلاس بنك الاعتماد وإعطاء معلومات غير صحيحة مما تسبب بإفلاس شركات أمريكية.

وأضاف، حقيقة كلنا نفتخر بشخصية سعودية هزمت أكبر بورصة عالمية وأعطتهم درسًا أن هناك رجالا من السعودية تغلبوا على عباقرة الاقتصاد العالمي إلى الآن.

إلى الآن الأمريكيين خصوصا الخبراء في بورصة نيويورك لم ينسوا ما فعل بهم رجل اقتصادي سعودي وطبعا كالعادة أمريكا عندما تهزم تستخدم القوة بالعقوبات والغرامات المالية وكان آخرها تغريم بنك ألماني دوتش بنك وأنه سبب نكسة الرهن العقاري ٢٠٠٨ وغرمته بالمليارات، إنه المرحوم الشيخ خالد بن محفوظ.