ترك أكاديمو اليمن، قاعات محاضراتهم، للعمل كسائقي أجرة باليومية، بعد أن انقطعت رواتبهم لعدة أشهر، على خلفية سرقة البنك المركزي وتفريغه من الأموال النقدية وتصفية الاحتياطي.

الدكتور “عبد الواحد عايش” أستاذ النظريات الفلسفية الاجتماعية في جامعة صنعاء، أكد أنه تحول لسائقا بالأجرة تاركا عمله بالجامعة لأجل غير مسمي، كغيره من الأكاديميين، بعدما انقطعت رواتبهم لـ4 أشهر متتالية، مؤكدا أن قطاع التعليم نال النصيب الأكبر من الممارسات المدمرة للانقلابيين.

وأوضح “عايش” أنه نموذج لمئات النماذج الأكاديمية المتضررة التى وصل بها الحال إلى ازدراء لم تشهده اليمن في تاريخها الحديث، مؤكدا أنهم لجأو للعمل باليومية لسد احتياجات أسرهم في ظل غلاء الأسعار والظروف الصعبة التى جعلتهم غير قادرين على تسيير حياتهم اليومية، ولو بالحد الأدنى، بعد انقطاع الرواتب، بحسب الوطن.