أثار تصريح حصل عليه أحد المستثمرين من أمانة جدة، لبناء روضة أطفال في حي البغدادية بالقرب من أرض مقبرة، الأهالي الذين اعترضوا على انتهاك حرمة الموتى.
وأوضح الأهالي أن ملابسات الواقعة تعود لقبل أكثر من سنتين، حينما بدأ أحد المستثمرين في بناء روضة أطفال وسط اعتراض عدد من الأهالي كون الأرض التي ستقام عليها مقبرة، لكنه واصل البناء وفقاً لترخيص الأمانة، وعند محاولته الحفر لإنشاء خزان عثر على هيكل عظمي كامل ورفات موتى وجماجم، ليصد الأهالي بسواعدهم معدات مقاول المشروع ويتوقف عن البناء.
وأضافوا تم استدعاء الجهات الأمنية للمالك والمقاول للتحقيق في الأمر، وتدخلت الأمانة واتهمت المعترضين على المشروع بالنفعية وبالسعي لمصالح خاصة، وطالبت الجهات الأمنية بإلزامهم بعدم التعرض للمقاول والمستثمر وهو ما قد حدث، إلا أن الأمانة عادت بعد ذلك لتتراجع عن قرارها.
وفي السياق ذاته وصف وكيل المستثمر بحسب “المدينة” موقف أمانة جدة بـ”الغريب”، حيث باركت البناء في بادئ الأمر، واتهمت الأهالي بالنفعية والبحث عن المصالح الشخصية وعادت اليوم لتتبرأ من فعلتها مؤكدة على لسان متحدثها الرسمي “الأمر لا يخصنا”.
التعليقات
السلام عليكم اهل البغداديه القدماء يعرفون انها مقبره لكن ايض مخطؤوون في ان عايله البغدادي لم تقم بالابلاغ عن الوقف من عشرات السنين
الامانه قد لا يكون عليها اللوم لانه الارض حكوميه وليست ملك احد ولم تثبت انها مقبره ولكن هي او المسؤول مذنب لانه لو كان هناك ادنى شك انها مقبره فلا اعتقد ان شخص عاقل يسمح بما جرى
ايضا المستثمر يتحمل جززء من الخطا حيث انه لم ينصت لاهالي البغداديه واحفاد صاحب الوقف .واستمر في البناء حتى خرجت عظام المسلمين .
الخلاصه ارى انه يتحمل الجزء الاكبر من اخطا من تاخر في تسجيل الارض من عشرات السنين
يااه الصورة مخيفة ارجو ياصدى تراعون اصحاب القلوب الضعيفة وانا منهم انتبهوا الله يجزاكم خير ترا الصورة حساسة في القلب يعني
اماتة جده تسرق الاموات بعد مطاردت و سلب الاحياء .
للمقابر حرماتها
لاحوة ولاقوة الا بالله
اترك تعليقاً