يستغرب الكثير عندما يعلموا أن بعض مشاهير هوليوود يرفضون النظافة، ولا يستخدمون مزيل العرق والروائح الكريهة، وهناك من لا يحب النظم التقليدية للنظافة المتمثلة بالاستحمام.

قام موقع News Cinema بنشر تقراراً غريباً ومفصلاً عن بعد أخطاء النجوم بحق انفسهم لناحية النظافة، مشيرين إلى أن بعد النجوم أقذر مما ييخيلون.

اقرت الممثلة الأميركية جوليا روبرتس، في برنامج أوبرا سنة 2008، أنها ليست مولعة باستخدام مزيلات العرق، وصرح حارسها الأمني السابق أن “روبرتس مهملة جداً ولا تعتني بنظافة جسمها، فهي تستطيع أن تبقى فترة طويلة من دون استحمام وذلك لأجل توفير الماء، كما أنها تستمتع كثيراً بالرائحة الطبيعية التي يفرزها جسمها، ولا تحبذ غسل شعرها لأنه من النوع الجاف”.

وذكرت مجلة National Enquirer الأميركية أن الممثلة والمغنية الأميركية غوينيث بالترو غالباً ما تظهر كأيقونة مثالية، إلا أن المحيطين بها لاحظوا الرائحة “الكريهة” المنبعثة منها خلال الحفلات الرسمية التي كانت تحضرها.

كما يملك الممثل الأميركي راسل كرو رائحة كريهة تعادل في حدتها مزاجه المعكر دائماً.

وعلقت الممثلة والكاتبة الأميركية جوان ريفرز، إن “راسل يحتاج إلى إيجاد حل لمشكلة النظافة التي يعاني منها، فذلك أفضل من عدم الوقوف في اتجاه الريح عند تسلم الجوائز”.

فيما صرح الممثل الوسيم ماثيو ماكونهي، في لقاء مع صحيفة “نيويورك ديلي نيوز”، أنه لا يلجأ إلى الاستحمام إلا في الحالات القصوى التي تبدأ فيها رائحته بالظهور وإثارة قلق المحيطين به.