أكدت جمعية “خيرات” لحفظ النعمة هدر أكثر من 180 ألف وجبة في 1804 مناسبات بمدينة الرياض، خلال الثلاثة أشهر المنصرمة محرم، وصفر، وربيع الأول.
وقال محمد الأنصاري المشرف على العمل الميداني في الجمعية، إن هدر كبير للطعام بسبب العادات والتقاليد الداعية للبذخ والإسراف، حيث بلغ فائض الوجبات في شهر محرم 52675 ألف وجبة، وفي صفر 65973 وجبة، وفي ربيع الأول 62123 وجبة، مشيراً إلى أنّ هناك 10% فائض فوق هذا الرقم من بقايا الأكل، لكنه غير صالح للتوزيع، مؤكداً أنّ وعي المجتمع بطرق حفظ النعمة والفائض من الطعام في تزايد، إلاّ أنّ الهدر لا يزال مستمراً، ويحتاج لتوعية مكثفة للحد منه.
يذكر أن “خيرات” هو مشروع يعنى بحفظ النعم التي تفيض من المناسبات الخاصة والعامة، حيث يعمل الفريق الميداني المختص على فرز الفائض النظيف، وإعادة تغليفه وتوزيعه على المستحقين، وحسب إحصائية البحث الاجتماعي التابع لـ”خيرات”، فالجمعية توزع الوجبات على 130 أسرة مسجلة في سجلاتها.
وتحفظ الجمعية شهرياً بحسب آخر إحصائية لها، ما يقارب 52675 وجبة، وسنوياً 532.100 وجبة، دون احتساب فترة المواسم، وتوزعها على الأسر المحتاجة وعلى الثلاجات التابعة لجمعية خيرات.
وبعد عمل الإحصائيات اللازمة لتقدير سعر الوجبات في السوق، فأنه يظهر لنا أن التكلفة السوقية للوجبات المحفوظة لدى خيرات شهرياً ما يقارب عشرة ملايين ريال.
التعليقات
ياشين الأسرااف بنعمة لاحول ولا قوة إلا باالله ،، طييب اقل شئ شوفوا البشر ألي يتضورون جوع ،، انا الحمدلله اقدر النعمة اشد التقدير لأني كد مريت بحياة صعبة وذقت الجوع وللحين وضعي مو مزبوط مرره بس الحمدلله القى الخير،، .
من اكثر القصص ألي تخليني اقدر نعمة الله الكريمه قصص البحار والناس ألي نجوا منها على شفير المووت
احنا عندنا في الزواجات
نوزع على السفره اكياس خاصه
للاكل .. ونخلي المعازيم ياخذون
معاهم عشاء للبيت
حتى لو تعشوا
اذا مايبونه يعطونه جيرانهم
او اي عامل بطريقهم.
الحمار اذا شبع نهق
اترك تعليقاً