الرحمة التي وضعها الله في قلب كل أم كانت سببا في إنقاذ الرضيع الأردني ذي الخمسة أشهر من الموت في الحادث الذي وقع مساء الثلاثاء على طريق البدع ـ الشرف، وراح ضحيته والده الأكاديمي في جامعة أم القرى ووالدته واثنان من أشقائه فيما تم تحويل شقيقه 15 عاماً المصاب بالعمود الفقري إلى مستشفى الملك خالد بمدينة تبوك.
فقد كشفت التفاصيل أن الفرق الإسعافية عثرت على الطفل 5 أشهر، في حضن والدته رحمها الله قبل أن تودع الحياة، ووصف المشهد المؤثر بأن الأم كانت ممسكة به رغم أن قوة الحادث دفعها خارج السيارة وعلى أنها تعاني من إصابات خطيرة جداً توفيت على إُثرها فور وصولها المستشفى، إلا أنها تحاملت على نفسها ولم تترك ابنها الرضيع حتى وصل المسعفون، وقد ساهم ذلك بعد إرادة الله، وفقاً لمصدر طبي من إنقاذ حياة الطفل وخرج بإصابات بسيطة جداً وحالته العامة مستقرة.
ويجد الطفل الأردني خمسة أشهر كامل الرعاية الطبية في مستشفى البدع العام، حيث تقوم ممرضة سعودية على رعايته فيما قام المستشفى بتوفير كافة احتياجاته، ويتابع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الدكتور غرم الله الغامدي مع المستشفى منذ وقوع الحادث، حيث وجه برعاية الطفل وتوفير كل ما يحتاجه إلى أن يتم تسليمه لأقربائه.
التعليقات
الام الام الام اه اه بس ماارحم من قلبها اللهم يارب اعفر لاامهات المسلمين اجمعين يااارب وارحمهم يااارب برحمتكك مااجمل من الام في هذي الدنيا
سبحان الله لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
الله المستعان
الله يغفر للميتين
ويتولى الأحياء
لاحول ولاقوة إلا بالله
الله يرحم المتوفين
اللهم ان نستودع الرضيع واخيه
اللهم سخر لهم خيار عبادك
ورحمائهم وتولاهم برحمتك ورعايتك
فانت الرحمن الرحيم
وكل محروم ومغلوب
وااااال على نكبة
الله لا يبلانا
الله يرحمهم ويتولى الطفل واخوة برحمتة
سبحان من وضع الرحمة في قلوب الامهات
الله اكبر ما أعظمك الله أكبر ما أحلمك
اترك تعليقاً