وصفت صحيفة ألمانية، رئيس النظام السوري بشار الأسد بـ” المختل عقليا “، خاصة في السنوات الأخيرة من حكمه، بسبب التوتر والقلق والخوف الدائم الذي يعيشه، فضلا عن التأثير السلبي الذي خلفه موت آلاف الأبرياء والدمار الذي أصاب بلاده بعد 5 سنوات من حربه ضد شعبه، مشيرة إلى أنه أصبح يضحك إذا تحدث معه أحد عن موت آلاف الأطفال على يديه.
وأوضحت صحيفة بيلد الألمانية في معرض تقرير تقرير لها عن الوضع النفسي والعقلي للأسد، أن مصادر مقربة منه أكدت أن وضعه النفسي متدهور للغاية, موضحة أن الضغط النفسي والتوتر الدائم لمدة 5 سنوات؛ أثر على حالته الصحية بشكل كبير, حيث أصيب بتشنجات عصبية في عينه اليسرى, بالإضافة إلى تشنجات في جميع أطرافه العصبية.
وأضافت بحسب مصادرها، إن بشار الأسد أصبح عصبيًا في الآونة الأخيرة بشكل مقلق, كما أنه يعاني من أرق دائم, فضلًا عن أن لديه وسواس الشك, فهو لا يثق في أحد ولا يأمن أحداً على شيء خاص به.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأسد أكد في آخر مقابلة له أكد أن كل شيء على ما يرام معه، فيما رد ضاحكا على سؤاله عما إذا كانت وفاة الأطفال تشكل عبئًا نفسيًا عليه، فقال ” أنا أفهم جيدًا ما ينبغي أن يصل إليه هذا السؤال ولكن أنا أنام على أساس منتظم, وأتناول الطعام بشكل طبيعي وأقوم بممارسة الرياضة يوميًا “.
وقالت الصحيفة، إن العذاب الذي يعيشه هو نهاية طبيعية، بعد لعنات آلاف الأبرياء الذين ساهم في تعذيبهم وقتلهم دون ذنب أو سبب, وتساءلت: هل يوجد لدى هؤلاء الطغاة ضمير أو قلب ينبض مثلنا؟ هل يشعرون بقلب آلاف الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن أمام أعينهن, أجزم أنهم لا يشعرون, ولكن جاء اليوم الآن ليشعر كل طاغية بما أجرمت يداه.
التعليقات
يقال انه مصاب بجلطه وادخل المستشفى العسكري وعليه حراسه مشدده
حسبي الله عليه ونعم الوكيل بس يارب ان يخسف فيه خسف ويزلزل روحه العفنه ،، هو غبي واحمق ومتكبر لو انه ببداية الحرب بسوريا سمع كلام شعبه وترك الحكم وراح عاش بجزيرة هو وزجته ولاتكبر وصار مجرم كان ماصار ألي صاير الحين ،، لكن التكبر والغرور وحب العظمه جعله مثل هتلر وأردى وراح يجي يوم يشوفون الناس فيه موتته اشد واقبح من موتته الطغاه ألي قبله وألي بعده.
أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته))وقال تعالى في محكم اياته( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) ,قد يغتر الظالم بظلمه سنوات، يظلم عباد الله، والله يمهله بحلمه عليه، ويستره بستره له، يتمادى الظالم في غيه وجبروته، وينسى أن الله يمهل ولا يهمل، ينسى كيف انتهى الجبابرة الطغاة الظالمون؟ وكيف انتهى الأكاسرة والقياصرة والفراعنة؟ ن الظلم مرتعه وخيم، ودعاء المظلومين مستجاب ولو بعد حين جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((واتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)) رواه البخاري ولقد صدق من قال
فأين من دوخوا الدنيا بسطـوتهم وذكرهم في الورى ظلم وطغيان
أين الجبـابرة الطاغون ويحهمـوا وأين من غــرَّهم لهو وسلطان
هل خلَّد الموت ذا عـز لعــزته أو هل نجى منه بالسلطان إنسان
لا والذي خلق الأكوان مـن عدم الكل يفنى فـلا إنس ولا جان
وقال اخر
لا تظلمن إذا ما كنت مقتــدراً فالظلم مرتعه يفضي إلى الندمِ
تنام عينك والمظلــــوم منتبه يدعـو عليك وعين الله لم تنمِ
اترك تعليقاً