تمكنت السلطات الكندية من التوصل إلي هوية المتهم في إطلاق النار على مسجد مقاطعة كيبيك، والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين، مساء أمس الأحد.
وقالت الشرطة، إنها قبضت على كنديين أحدهما من أصول مغربية، إلا أنها وجهت التهمة لأحدهما، ويدعى أليكسندر بيسونيت، بعد أن اتصل بالشرطة وسلم نفسه خلال 20 دقيقة من ارتكاب الجريمة، فيما اعتبر الآخر، ذو الأصول المغربية، مجرد شاهد.
وأضافت أن المشتبه به الوحيد “بيسونيت” في السابعة والعشرين من العمر ويدرس الانتروبولوجيا والعلوم السياسية في جامعة لافال في كيبيك وهو مقيم في مدينة كاب روج، وليس له سوابق إجرامية.
وأطلق المتهم الأعيرة النارية على المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، أثناء أداء أكثر من 50 شخصا لصلاة المغرب، ما نتج عنه مقتل 6 في الحال، وإصابة 13 شخصًا، بعضهم في حالة حرجة، فيما نجا الباقون، ولم يعلن رسميًا عن الدافع وراء الهجوم.
وفي المقابل، أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في بيان رسمي، الهجوم، واصفًا إياه بالإرهابي على المسلمين في مركز للعبادة، مضيفًا: “المسلمون الكنديون يشكلون جزءا مهما من نسيجنا الوطني، ولا مكان لهذه الأفعال الطائشة في مجتمعاتنا ومدننا وبلدنا.”
وجاء الاعتداء عقب إعلان “ترودو” الترحيب باللاجئين المسلمين العالقين على حدود الولايات المتحدة عقب قرار الرئيس الأمريكي ترامب بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية.
التعليقات
حسبي الله ونعم الوكيل
ليس غريبا ودعاة الشر يشوهون الاسلام ويدعون لمعاداة الآخرين وكراهيتهم حتى اصبح المسلم ارهابيا اينما حل ثم نطلب منهم ان يتعايشوا بسلام معنا ونحن الد الخصام !!!!!!
اترك تعليقاً