اكتشف شاب بريطاني عاطل عن العمل أنه مديون لأحد البنوك بمليون ونصف المليون دولار وعليه سداد هذا المبلغ وإلا سيواجه مشاكل قضائية ومالية لا حل لها.
وفي التفاصيل يقول الشاب لـ «الديلي ميل» أنه نام وفي رصيده البنكي أقل من جنيه إسترليني واحد، وتحديداً 90 بنساً فقط، لكنه استيقظ ليجد أن 1.2 مليون جنيه استرليني (1.5 مليون دولار) قد تم خصمها من حسابه، وبعدها بدأ رحلة معاناة طويلة ليفهم ما الذي حدث في تلك الليلة وهو نائم، لكنه لم يجد جواباً شافياً يُفسر المبلغ المخصوم.
ولحسن حظ الشاب البريطاني الذي يُدعى “تايلر دانييلز” والبالغ من العمر 21 عاماً فقط فإن الأموال لم تكن في حسابه أصلاً، وإنما تم خصمها من الحساب فأصبح وكأنه سحب على المكشوف، أي أن المبلغ الموجود في الحساب هو (-1.2 مليون)، لكن المصيبة في الوقت ذاته هو أن سحب هذا المبلغ دون وجود رصيد يغطيه يكلفه فوائد ورسوما باهظة، كما أن كل مبلغ مالي يتقاضاه يتم إدراجه لسداد المبلغ المسحوب، وهو ما يعني أن على الشاب تسوية المشكلة وإلا فإن الأموال كلها التي سيتقاضاها في حياته لن تغطي المطلوب منه.
ويقول دانييلز، إنه اضطر لاستدانة مبلغ من المال من جده لمواجهة هذه المحنة، كما أنه يشعر بضغط نفسي شديد بسببها، كما أن الشاب الذي يسكن في بلدة كورينغهام (45 كلم شرقي لندن) يؤكد بأنه لا يعرف كيف أصبح حسابه المصرفي بهذا الشكل.
ويؤكد دانييلز أنه أمضى ساعات في الحديث إلى مندوبي البنك من أجل حل المشكلة التي ظهرت على حسابه، والحركة غير الطبيعية على الحساب، إلا أنه لم يتمكن حتى الآن من حلها، فيما يؤكد دانييلز أن حسابه المصرفي هو “حساب جاري” ولا يتضمن حتى خدمة الـ(Overdraft) والتي تتيح لصاحب الحساب أن يسحب على المكشوف بعد أن ينفد المال من حسابه ويصل الى الصفر.
وتوفر البنوك في بريطانيا خدمة تُسمى (overdraft) تُمكن العميل من سحب الأموال بعد أن يصل حسابه إلى الصفر، على أنه في كل الحالات فإنه يوجد حد معين للسحب بعد الصفر، وعادة ما يتم توفير هذه الخدمة للموظفين الذين يتقاضون رواتب شهرية يتم تحويلها إلى البنك، وهي خدمة شبيهة ببطاقة الائتمان، ويدفع العميل مقابلها رسوماً ثابتة إضافة إلى فوائد على المبالغ المسحوبة.
وكتب دانييلز عبر صفحته على “فيسبوك” إنه “استيقظ من نومه ذات صباح ليجد حسابه الجاري قد نقص بنحو 1.2 مليون جنيه إسترليني”، مشيراً إلى أنه نام في تلك الليلة وفي حسابه 90 بنساً فقط، أي أقل من جنيه استرليني واحد.
وأضاف: “أمضيتُ أكثر من ساعتين على الهاتف متحدثاً مع البنك، وتحدثت مع العديد من الأقسام بما فيها القسم الخاص بمكافحة الاحتيال”، وتابع: “ذهبتُ إلى البنك أيضاً بشكل شخصي حتى أسحب نقوداً من حساب التوفير الخاص بي بعد أن تم تعليق العمل بحسابي الجاري، لكنهم رفضوا أيضاً وأبلغوني أنه تم تجميد كل حساباتي البنكية”.
ويشرح دانييلز أن حسابه الجاري الذي حصلت فيه المشكلة كان فيه 90 بنساً فقط، ولا يوجد فيه خاصية السحب بالناقص أو السحب على المكشوف، أما حساب التوفير الخاص به فكان فيه 300 جنيه استرليني فقط، وكان يحتفظ بهم ليتمكن من سداد الفواتير وبعض المدفوعات الثابتة.
وقال متحدث باسم البنك إن المعلومات الأولية تشير إلى أن عملية السحب تمت بعد الدخول على الحساب من خلال التطبيق المثبت على الهاتف النقال، إلا أن البنك يقوم بالتحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات ما جرى للحساب.
التعليقات
لو كنت مكانه لن احرك ساكنا وليذهب البنك الى الجحيم,على البنك ان يحل المشكله وبعدين منذ متى تتمتع البنوك بهذا الكرم الحاتمي
أترقع فيها
تجيك التهايم…وأنت نايم???
البنوك كلها ربا
خل دراهمك تحت الوساده ولا داخل احد الوسادات ون حتجت شي مد يدك وسحب الي عندك ون بغيت تسدد فواتير ولا شي اركب موترك ورح سدد
اترك تعليقاً