يعتقد الكثير في مجتمعنا أن الرغبة الجنسية لدى الرجل دائماً حاضرة، في حين أن رغبة المرأة عادة ما تكون متقلبة.
تتسبب هذه النظرة الخاطئة في مفاجأة غير سارة متبوعة بقلق، عندما تبدأ رغبة الرجل الجنسية بإظهار علامات ضعف. لا داعي للقلق، فتشخيص بسيط من شأنه أن يحل المشكلة.
أسباب متعددة ،ما عليك معرفته قبل أي شيء آخر، هو أن هذه الحالة ليست استثنائية، فالرجل تماماً كالمرأة، قد يعاني من ضعف في الرغبة الجنسية، بالرغم أن مشاكله الجنسية عادة ما يربطها بمشاكل الانتصاب.
لا يجب الاستهانة بفقدان الشهية الجنسية، ومن حق الزوجة أن تقلق حيال الموضوع. للتوضيح: لا يرجع السبب في ذلك بالضرورة لأنه يخونك أو أنه لم يعد يرغب بك كالسابق. ولإيجاد الحلول لهذه المعضلة، عليك البدء بمحاولة البحث عن السبب دون أن تفقدي أعصابك.
مشاكل ومخاوف
إذا كان الرجل لا زال شاباً (أقل من 45 سنة)، فقد يعود الأمر ببساطة لمجرد هم. فقد يكون قلقاً من فقدان وظيفته، أو حزيناً لفقدان صديقه، أو غاضباً بسبب صراع عائلي… مهما كانت مطبات الحياة التي يعاني منها، فسيكون لها بالتأكيد أثر سلبي على رغبته الجنسية، ولن يكون حينها الوقت المناسب لمضايقته حيال الموضوع، فالتأكيد على فشله الجنسي سيزيد حتماً من همومه ويعكر مزاجه أكثر لتصبح مهمة استعادة نشاطه الجنسي أكثر تعقيداً.
في المقابل، أظهري له أنك مدركة للموضوع وتردين مساعدته، عن طريق قولك مثلاً: “لاحظت أنك لست على ما يرام في الأيام الأخيرة، هل تريد التحدث عن هذا؟”، أو يمكنك أن تساعديه في الاسترخاء بواسطة تدليك، أو حرريه من تلك الأفكار عن طريق مداعبته… لكن، إن لم تنجح أي من هذه الطرق، دعيه وشأنه لبعض الوقت، فهذه طرق لإظهار اهتمامك به لا غير
مشاكل داخل العلاقة
بعد 5 أو 7 سنوات من الزواج، ليس من النادر أن يمر الزوجان بفترة ركود، أي أنهما يدركان أنهما ليسا مثاليين كما كان يتصور الطرف عن الآخر في بداية العلاقة، فمن المضايقات الصغيرة لخيبات الأمل، تصبح العلاقة أكثر عاصفية، كما قد يحدث أن تتغير الزوجة بدرجة كبيرة بعد فترة من الزواج: كسبت وزناً أكثر، فقدت الاهتمام بمظهرها، منشغلة بالأولاد، لا تهتم إلا بالعمل…
من الطبيعي أن تفقد المرأة الكثير من جاذبيتها الجنسية إن لم تعد مثيرة كالسابق. إذن، عوض تحميله كل المسؤولية واتهامه بأنه خطأه لوحده، مراجعة ذاتية بسيطة من شأنها أن توضح الصورة أمامك وتساعدك في استعادة التوازن، خاصة إن دخلت مشاكل خارج نطاق غرفة النوم في الموضوع. استعيني ببعض من جلسات علاج العلاقات الزوجية إن صعبت عليك المهمة.
مشاكل نفسية
قد لا يقع اللوم على أي من الزوجين، لكن الانسياب في الروتين العلائقي هو السبب الرئيسي وراء فقدان الشهية الجنسية. فالإثارة أمر يحتاج لتغذية مستمرة، حيث أنه مع مرور الوقت، تحتاج الإثارة لدفعة في سبيل إنعاشها.
بعد سن الخمسين، قد تدخل مشاكل فيزيولوجية في الموضوع: سكري، ارتفاع ضغط الدم، تعاطي بعض العقاقير… على الزوجة التي تهتم بعلاقتها تحفيز شريكها للمراجعة الطبية لتشخيص سبب المشكلة. وإن غاب الانتصاب الصباحي عن الموعد، يقدر إن يكون المشكل عائداً للاضطرابات هرمونية أو وريدية. وبالمقابل، كل ما ينشط العلاقة الجنسية يساهم في تجنب الشيخوخة المبكرة وأمراض القلب والشرايين.
كيف تتصرفين حيال الموضوع؟
عليك أخذ المشكل بعين الاعتبار وبروية والتحقق في السبب وراءه. إن لم تستطيعي فك لغز أسباب هذا الضعف الجنسي لدى زوجك، لا ترهقي نفسك بالانتظار والعيش وسط دوامة الأسئلة والقلق، بل أثيري الموضوع معه، وناقشي بهدوء وبدون تبادل اتهامات: أطلعيه على مشاعرك ومخاوفك. لا تترددي في طلب المساعدة سواء من طبيبك المعالج، معالج جنسي أو مستشار علاقات.
التعليقات
جيبك فاضي اضحكك الله ضرسسسكك
??????????
واكبر خطأ كارثي ان يتجه الشخص مباشرة الى المقويات الجنسية الاصطناعيه ..كالفياغرا وغيره .. لذا عليه ان يتحلى بقليل من الجرأة ومراجعة الطبيب المختص وفي الغالب ستكون مشكله بسيطة عند الخلو من المشاكل العضوية …
اممممم اطلعي فوق الجبل الأخضر براد وغيوم
آمممممم … ?
اترك تعليقاً