أبدى أعضاء سفارة المملكة بإندونيسيا، سعادتهم بالزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مؤكدين أنها تأتي تجسيدا للعلاقات بين البلدين.

وقال فيصل بن سعود الخنيني، القائم بالأعمال بالسفارة، إن هذه الزيارة التاريخية هي الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإندونيسيا، بعد توليه مقاليد الحكم قبل عامين تقريباً، مؤكدا أنها ستساهم في تقوية العلاقات بين المملكة وإندونيسيا الشقيقة في المجالات الأخوية والإسلامية، فضلا عن حل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية.

فيما أشار الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي، الملحق الثقافي في إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة، إلى مساهمة زيارة خادم الحرمين في مدّ روح التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين خاصة وبقية دول المنطقة عامة في جميع أفرع الثقافة والتعليم، مضيفا بأنها ستساهم في فتح مجالات جديدة للتبادل الثقافي والعلمي، وخلق فرص ومجالات تعليمية يستفيد منها الطلبة السعوديون والإندونيسيون على حد سواء؛ من خلال فرص الابتعاث التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأبنائه الطلبة جُل اهتمامه، لافتا أن الزيارة تمثل فرصة للطلبة للالتقاء بالوالد القائد والتشرّف بالسلام عليه.

وأكد فواز بن عبدالله العثيمين، مدير مكتب سفير خادم الحرمين الشريفين في إندونيسيا، أن الزيارة ستكون لها آثار كبيرة وإيجابية إسلامية وأمنية واقتصادية وشعبية؛ فإندونيسيا فيها أكبر عدد من المسلمين في العالم، والزيارة تؤكد اهتمام المملكة بترسيخ رسالتها الإسلامية السمحة، ودعم مصالح الأمة الإسلامية، وتعزيز العمق الاستراتيجي في جمهورية إندونيسيا.