يوافق اليوم، ثاني أيام عقرب الدسم الأخيرة، التى تأخذ بطرف من حرارة الصيف بالظهيرة، وتأخذ بطرف ثان من برودة الشتاء بالليل، ولهذا يكون الفارق كبيرا بين درجة الحرارة الصغرى والعظمى.
وأوضح الدكتور خالد الزعاق، الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أنها أنها سميت بذلك لتواؤمها مع الربيع، فالبهائم قد حملت الشحم، وقيل لأن حرارتها تذيب السمن في الأسقية، مشيرا إلى أن علامة دخول عقرب الدسم مقارنة القمر للثريا ليلة الخامس من الشهر، والذي يقال فيه ” قران خامس ربيع طامس ” أي أن الربيع متفش ومنتشر في الأمكنة.
وأضاف عبر حسابه على تويتر، أن علامة دخول عقرب الدسم نضج الربيع بما يسمى بالصياح وبداية ظهور الحشرات الربيعية وبداية هجرة الكرك الصغير وبداية هجرة الجرجس وظهور صغار الوزغ، لافتا إلى أن علامة نهاية موسم العقارب بداية هجرة الوز الربيعي ؛ فأجدادنا رحمهم الله إذا شاهدوا الوز الربيعي قالوا انتهت العقارب ودخلت الحميمين.
التعليقات
اترك تعليقاً