دعت الحكومة البريطانية يوم الأحد المجتمع الدولي إلى تنسيق الجهود الإنسانية من أجل التصدي لخطر المجاعة التي تحدق باليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا بالإضافة إلى تداعيات الأزمة السورية.

وحذرت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتال في بيان صحفي من أن حوالي 20 مليون شخص في تلك الدول يواجهون موتًا محققًا خلال الأشهر الستة المقبلة بسبب النزاعات والجفاف.

ورأت أن العالم بات يواجه تحديات إنسانية غير مسبوقة ولاسيما مع استفحال أسباب المجاعة في اليمن والصومال وجنوب السودان ومناطق في شمال شرق نيجيريا داعية المجموعة الدولية إلى الالتزام بدعم الجهود الإنسانية لإنقاذ حياة الملايين من المهددين بالمجاعة.

وأكدت باتال أن بلادها وضعت مقترحًا من خمس نقاط لإصلاح نظام المساعدات الإنسانية العالمي بهدف تحسين استجابته للأزمات وفاعليته على مستوى التعامل الفوري مع الاحتياجات الراهنة والتخطيط على المدى الطويل.

وأوضحت أن من بين النقاط الخمس الإلحاح على الأمم المتحدة والبنك الدولي وكل الأطراف المنخرطة في النظام الإنساني على بذل مزيد من الجهود لضمان صرف المساعدات المالية بطرق أكثر فاعلية وضمان وصولها إلى مستحقيها.

وأفادت وزيرة التنمية الدولية البريطانية أنه يجب أيضًا التزام المانحين الدوليين بتنفيذ التعهدات والعمل مع بعض لتشكيل برنامج للرد السريع علاوة على تشجيع مزيد من الدول على تقديم المساعدات.