استثنت هيئة الخبراء، مدرسي التعليم العام من فرض اختبار الإيدز وأيدتها لجنة مجلس الشورى الصحية التي درست التباين مع الهيئة بشأن مشروع نظام الوقاية من متلازمة العوز المناعي المكتسب “الإيدز” وحقوق المصابين وواجباتهم.
ووفقا للرياض فقد أبقت الهيئة وصحية الشورى على فرض فحص اختبار الإيدز على المتقدمين للكليات والمعاهد الصحية المدنية والعسكرية والمتقدمين لشغل الوظائف المشمولة بالكادر الصحي والذين يتقدمون للوظائف العسكرية، إضافة إلى فحوصات ما قبل الزواج والمرأة الحامل، وأي حالة يرى الوزير المختص شمولها بالفحص بالتنسيق مع مجلس الخدمات الصحية.
ولم تأخذ هيئة الخبراء واللجنة الصحية بعدد من المواد المقترحة في المشروع المقدم من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومن أبرزها إحالة المصاب بالمرض إلى التقاعد وصرف ما لا يقل عن ثلثي راتبه، وإذا كان لا يتقاضى راتباً شهرياً فيدرج اسمه ضمن قائمة الأمراض المزمنة المستحقة للإعانة من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وحذر النظام من إجبار المرأة الحامل المصابة بمرض العوز المناعي المكتسب على الإجهاض أو حرمانها من حضانة أطفالها أو رعايتهم بسبب إصابتها بل شدد على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها ولجنينها، ونبه النظام الجهات الصحية أيَاً كانت من الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة لأي مصاب بسبب إصابته.
التعليقات
ليه على روووسهم ريشة ….ولا حصنين من الأمراض…
هذي مشكلتنا فالشرق الأوسط
الأستثناءات???
وتلقى المستثنيين…البلا فيهم…
اترك تعليقاً