انتشلت وزارة الآثار المصرية الجزء الثاني من تمثال يُعتقد أنه للفرعون رمسيس الثاني، والذي عثرت عليه بعثة أثار مصرية ألمانية الأسبوع الماضب بحي المطرية شرق القاهرة.

ومن المقرر نقل أجزاء التمثال إلى المتحف المصري في وسط القاهرة، تمهيدا لنقله إلى متحف جديد في منطقة الأهرامات.

وكانت وزارة الآثار المصرية قد أعلنت الخميس عن كشف أثري كبير، لتمثالين يعود تاريخهما لعام 3250 قبل الميلاد، أحدهما للملك رمسيس الثاني والآخر لحفيده الملك سيتي الثاني، وكلاهما من الأسرة الـ 19 في مصر القديمة.

ويتكون تمثال رمسيس الثاني من حجر الكوارتزيت ويصل وزنه لسبعة أطنان فيرجح أنه للملك “رمسيس الثاني”، وتم استخراج جزء من تاج التمثال في وقت سابق فيما تم انتشال التمثال نفسه الاثنين.

وقالت وزارة الآثار في بيان، الخميس: البعثة عثرت على الجزء العلوي من تمثال بالحجم الطبيعي للملك سيتي الثاني، مصنوع من الحجر الجيري بطول 80 سنتيمترًا، يتميز بجودة الملامح والتفاصيل.

وجاء الكشف الجديد بمحيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، حيث تعمل البعثة الأثرية منذ عام 2005 بالمنطقة المكتظة بالسكان.

ويعتقد أن المعبد كان من أكبر المعابد بمصر القديمة، لكنه تعرض للتدمير خلال العصور اليونانية والرومانية، ونقلت العديد من المسلات والتماثيل التي كانت تزينه لأماكن أخرى، واستخدمت أحجاره في العصور الإسلامية في بناء القاهرة التاريخية.

وكانت عملية استخراج تمثال رمسيس الثاني قد أثارت سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الطريقة التى تم استخراجه به يعد إهانة لأثار مصر وقيمتها.