شهد لقاء الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ظهر أمس الثلاثاء (بتوقيت واشنطن)، بالبيت الأبيض
كسر ترامب بروتوكلات لقاءاته مع قادة العالم، حيث سمح للصحافيين تصوير اللقاء، ما يعني الاهتمام الكبير والحفاوة بالأمير محمد بن سلمان وتم الغداء في الجناح الشرقي وفِي الصالة العائلية في دليل على التقارب الكبير بين ولي ولي العهد والرئيس الأمريكي.
ويعتبر لقاء ولي ولي العهد مع الرئيس الامريكي اللقاء الخامس الرسمي للرئيس مع قادة دول العالم، ما يشير إلى أهمية المملكة لدى الادارة الأمريكية الجديدة.
وأبدى ترامب خلال اللقاء حماسه لسماع أفكار وتطلعات المملكة بكافة التفاصيل مما حدا به ان يستدعي عددا من المسؤولين الأمريكيين للاستماع لما يقوله الأمير محمد بن سلمان .
وكان تناول اللقاء عقد مباحثات في العديد من الملفات المختلفة، والتي كان أبرزها ملف الاستثمارات المتبادلة بين البلدين ورؤية المملكة 2030.
كما جاء على مائدة المباحثات نظر مساعي المملكة لتأسيس أضخم صندوق سيادي في العالم، إلى جانب عدد آخر من الملفات التي تم التطرق إليها أثناء الحديث، والتي تمثلت في قضايا منطقة الشرق الأوسط الشائكة في اليمن والعراق وسوريا.
وتطرق اللقاء الذي جمع ولي ولي العهد، في أول لقاء لمسؤول سعودي وخليجي مع الرئيس الأمريكي الجديد، منذ تولِّيه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، التباحث في العديد من الملفات المحورية المشتركة والتي كان منها:التأكيد على تعزيز العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية والعمل جديا أن تبقى أقوى من أي وقت مضى والتأكيد على تطابق الأهداف ووجهات النظر السعودية الأمريكية إلى حد كبير، تجاه القضايا المختلفة وعلى كافة المستويات.
وأهمية تعزير الجهود في مكافحة الاٍرهاب والسعي الى إحداث نقلة نوعية وشراكة استراتيجية في هذا الجانب خصوصا فيما يتعلق بمكافحة تمويل الجماعات الاٍرهاب ومكافحة أنشطتهم فكريا وتوافق البلدين فيما يخص الملف الإيراني، كما تثمن الادارة الامريكية الحالية موقف المملكة تجاه هذا الملف اثناء فترة الادارة السابقة وإشادة ترامب بخطوات المملكة السابقة والحالية تجاه السلوك الإيراني في المنطقة وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة الداخلية. والتزام البلدين بدعم دول البحرين، ومصر، والسوادان والتحديات التي تواجههم.
كما أبدى الرئيس الأمريكي استعداده بامداد المملكة بما تحتاج إليه في الجوانب الدفاعية والأمنية وشهد اللقاء مباحثات في الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين البلدين والتأكيد على تعزيز التعاون في هذا المجال.
التعليقات
هذا الأسد إبن الأسد .محمد بن سلمان حفظه الله
كفو ابوسلمان
يالبـيييه ياطلته يكسر البروتوكلات لعيووونه وبس فدييييت قلبه??
الرئيس الامريكي ترامب صديق حميم
ورجل صادق وصريح وواضح المعالم للغاية
ومع سيدي ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي
الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاة
هذا الأمير الشاب الطموح المؤمن بالله تعالى
سوف تتطابق وجهات النظر لاشك عندي في ذلك
” فيك الخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر يابو سلمان “
عندما يستقبل الرئيس الامريكي الامير محمد بن سلمان فمن المؤكد سيكون استقبالا خاص خارج اطار البرتكول المتبع في البيت الابيض و يختلف عن استقباله لجميع الرؤساء الذين سبقو الامير ابو مشعل فالرئيس الامريكي يعرف مدى اهمية السعوديه في العالم من جميع النواحي اقتصاديا و سياسيا واجتماعيا
حفظ الله الامير في حله وترحاله
اترك تعليقاً