تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ردة فعل طلاب إبتدائي دخل عليهم معلمهم ليودعهم الوداع الأخير قبل نقله لمدرسة أخري.
و يظهر الفيديو منظر مؤثر للطلاب الذين تدافعوا امام معلمهم لتقبيل يديه و رأسه اعترافاً منهم بمدى حبهم له.
و أثنى المغردون على المعلم وعلى دوره في تربية النشأ قبل تعليمهم ،مؤكدين على دوره الملموس في زرع الحب في نفوس طلابه.
التعليقات
..
ماشاء الله . بارك الله فيه وفي تلاميذه .
هذا المدرس الي تبقى ذكراه في قلب هالطلاب لين يكبرون
الأستاذ عبد الراضي ..
كنت أكره مادة الجغرافيا ..
في السنوات الإبتدائيه ..
لم أكن أحبها ..
حتى إنني لا أعلم كيف تجاوزت تلك السنين من عمري ,
في السنة الأولى المتوسط
كان مدرسنا للجغرافيا رجل جاوز مرحلة الشباب
مصري .. إسمه الأستاذ عبدالراضي
كان الأستاذ عبدالراضي يغرس فينا معاني الحب والرحمه
قبل أن يعلمنا المنهج الدراسي ,
حينما يسأل الطالب سؤالا ..
تجده يجاوب عن الطالب ..
أيوه .. أيوه .. الجواب كذا وكذا .. أيوه تمام .. وهو الذي يجاوب
لكنه كان يشجعنا فقط ..
أيوه .. أيوه .. ويجاوب .. تمام .. تمام
ثم يختم إجابته بتشجيعه للطالب وشكره ,
في الأول متوسط ..
أحببت الجغرافيا .. بسبب الأستاذ عبدالراضي وأسلوبه الجميل
في الأول متوسط .. عرفت معنى الحب والرحمه
في الأول متوسط .. فقط عرفت أن فاقد الشيء لايعطيه ..
رحم الله الأستاذ عبدالراضي .. وأسكنه فسيح جناته
فقد غرس فينا معاني جميلة ..
وفتح لنا أبوابا كانت مغلقة في وجوهنا .
هذا المعلم الاسمري حفظه الله
حب الطلاب له دليل على اسلوبه الجميل معهم
اترك تعليقاً