” علي العسل ” شاب يمني أقدم على أستكمال مشواره التجاري الذي بدأه قبل 7 سنوات، عندما حوّل شغفه وحبه للآلات الموسيقية إلى تجارة رائجة، تدر عليه دخلًا مقبولًا ، بفتح محل في حي حده الراقي بصنعاء ، ليبيع الآلات الموسيقية بمختلف أنواعها به ، رغم نشوب الحرب والدمار الذي اخلفته باليمن منذ عامان .
وقال العسل في تصريحات إعلامية ، رغم وجود بعض المضايقات من قبل بعض الأشخاص الذين يعتبرون بيع الآلات الموسيقية (حرامًا)، كان هناك بيع وإقبال، لكن بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد المخلوع صالح في العام 2011، بدأت تتدهور هذه التجارة، لتقضي الحرب على أي أمل في ازدهارها من جديد.
ويضيف “ العسل” أن الحالة الاقتصادية للمواطنين بفعل الحرب وانعدام الرواتب وارتفاع نسب البطالة، أجبرتهم على التركيز على توفير الأكل والشرب أكثر من أي شي آخر ، واعتمد على البيع خلال الأعياد الوطنية اليمنية والأعراس والمناسبات الدينية، وبعض الزبائن الأثرياء، ولتفادي إغلاق محله يبيع إلى جوار الآلات “ أجهزة كهربائية مثل الصوتيات وأجهزة المكسر والميكرفونات ”.
وتتفاوت أسعار الآلات الموسيقية بين القطعة والأخرى، فقد يصل سعر آلة العود إلى مليون ريال، وآخر قد لا يتجاوز سعره خمسين ألفا، وكل ذلك “ يعتمد على الجودة في الصنع ونوعية الخشب المصنوع منه ”.
ويتابع: “ يتم استيراد الآلات الموسيقية قبل اشتعال الحرب من الصين، وسوريا، وروسيا، والفلبين، باستثناء آلة العود التي تصنع محليًا وعدد قليل منها يتم استيراده من سوريا ومصر ”.
التعليقات
اترك تعليقاً