استنكر عدد كبير من الزوار والمتنزهين التلوث والروائح المزعجة و تكاثر الحشرات والظلام الذي يعانيه شاطىء بحر العقير .

و أرجعوا السبب وراء ذلك الى إهمال الجهات المعنية وعدم تقديرها لما سينتج عن ذلك من إفساد وتدمير للبيئة البحرية التي تعد أحد أهم مصادر الأمن الغذائي وتعد مياه البحر مصدراً هام للمياه .

و طالبوا المسؤولين أن يساهمون في علاج المُشكلة بإيقاف مصادر التلوث مع الروائح المزعجة وبعد ذلك يضعون على الأقل خطة سليمة للعلاج .

محذرين من أن الأضرار الصحية والاقتصادية التي ستلحق بتدمير البيئة البحرية تتزايد وإذا لم يسارعون في وضع الحلول الكفيلة فإنهم سيجدون أنفسهم عاجزين عن علاجه .