اتجه المستثمرون حول العالم لحيازة الذهب والسندات الحكومية والعملات الآمنة مثل الين والفرنك، مبتعدين عن أسواق الأسهم وعملات الأسواق الناشئة، بعد القصف الأمريكي علي سوريا.

وسجلت أسعار النفط ارتفاعات ملحوظة تجاوزت 1% خلال تداولات اليوم، مع مخاوف تتعلق بالإمدادات من الشرق الأوسط، عقب الهجوم الأمريكي على سوريا.

كما ارتفعت أسعار الذهب في التداولات العالمية، مع اتجاه المستثمرين للتحوط ضد المخاطر الجيوسياسية، والابتعاد عن الأصول الخطرة،

وصعدت أسعار الذهب بنحو 1% خلال تداولات اليوم، قرب أعلى مستوى في 5 أشهر.

أما على صعيد العملات، ابتعد المستثمرون عن العملات الخطرة مثل الدولار، مفضلين الاتجاه للملاذات الآمنة وعلى رأسها الين الياباني.
وارتفع الين الياباني أمام الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 110.6 ين في الساعة 7:45 صباحا بتوقيت جرينتش،كما زاد الين مقابل اليورو بنحو 0.2%، لتتراجع العملة الأوروبية الموحدة لمستوى 117.7 ين.

ولم ينجح الفرنك السويسري – الذي يعتبر غالبا عملة ملاذ آمن – في الحصول على ثقة المستثمرين، حيث تراجع أمام الدولار واليورو،وسجل الروبل الروسي تراجعا ملحوظا، مع مخاوف تطورات الخلاف بين موسكو وواشنطن، عقب انتقاد مسؤولين روس للضربة الجوية الأمريكية على سوريا.

وفيما يتعلق بأسواق الأسهم، فقد أنهت البورصة اليابانية جلسة تداولات اليوم الجمعة على ارتفاع، بعد جلسة اتسمت بالتقلبات الملحوظة بين الصعود والهبوط.

في حين استهلت المؤشرات الأوروبية جلسة تداولات اليوم على هبوط، وسط مخاوف سياسية انتابت المستثمرين بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط عقب الهجوم الأمريكي على سوريا.

وعلى الجانب الآخر، اتجه المستثمرون لحيازة السندات الحكومية، وانخفض عائد السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات بنحو 5 نقاط أساس إلى 2.289%، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها وجهت ضربات جوية على قاعدة “الشعيرات” السورية في وقت متأخر من أمس الخميس، ردًا على هجوم يعتقد أنه ” كيميائي ” قام به النظام السوري.