التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ ، اليوم الاثنين الخامس من شهر شعبان 1438هـ، بمقر إقامته بفندق كورنثيا بالخرطوم ، معالي رئيس مجلس الدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم الدكتور جابر عويشة.

وفي مستهل اللقاء ، ثمن عويشة دور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ يحفظه الله ــ في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته ، وفي مقدمته الدعوة إلى الله وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال ويحارب التطرف والإرهاب ، مشيداً بما تقدمه المملكة من دعم كبير للمؤسسات الدعوية العاملة في مختلف دول العالم، والمساهمة في عمارة المساجد والعناية بمنسوبيها وتدريب العاملين بقطاعات الدعوة والإرشاد في السودان وعدد من الدول الإسلامية، سائلاً الله أن يحفظ المملكة قيادة وشعباً .

كما قدم عويشة لمعالي الوزير صالح آل الشيخ ــ خلال اللقاء ــ شرحاً مفصلا عن العمل الدعوي بولاية الخرطوم، موكدا أن الأمة ــ اليوم ــ تواجه تحديات كبيرة من أبرزها ظاهرة التطرف والتشيع والمخدرات، موضحا أن الأئمة والدعاة عليهم واجب كبير في بذل النصح والإرشاد ونشر مفهوم الوسطية والاعتدال، موكدا أن السودان ليس بها طائفية تفرق بينهم .

من جانبه ، أكد معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ تعاون المملكة العربية السعودية مع السودان في مجال الدعوة والإرشاد، مثمنا دور علماء السودان في تبصير الأمة الإسلامية، وتقديم الدعوة الوسطية التي دعا إليها ديننا الحنيف.

وفي سياق اللقاء استعرض الجانبان بعض الخبرات الدعوية بين البلدين وسبل تطويرها،وفي نهايته تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

حضر اللقاء سعادة الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز الزيد المستشار الخاص لمعاليه، وفضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الرحمن بن غنام الغنام، وفضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد الشيخ عازب بن سعيد آل مسبل،والأستاذ محمد بن عبد العزيز الفارس مدير المكتب الخاص لمعالي الوزير، وسعادة المدير العام لمكتب الوزير المساعد للبرامج والمناسبات الأستاذ عبد الله بن مدلج المدلج، والسكرتير الخاص لمعاليه الأستاذ سليمان بن عمر الحصين، وعدد من أعضاء مجلس الدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم.