كشف أحمد عبد المولى نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، حقيقة الرمال التي تفوح منها رائحة العنبر والمسك حسب اعتقاد البعض في مدينة العاشر من رمضان شمال مصر.

وقال عبدالمولي، خلال لقائه فى قناة ” العربية ” ، إنه وبالبحث تبين أن سبب انبعاث تلك الروائح من الرمال هو أن أحد مصانع الصابون في المنطقة يقوم بإلقاء مخلفاته في تلك المنطقة.

وأضاف: أن تلك المخلفات تحتوى على عطور وزيوت طيارة تُستخدم في صناعة الصابون، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المصنع فيما لا يزال بعض الأهالي غير مصدقين لرواية جهاز المدينة ويقومون بجمع ما يستطيعون من تلك الرمال.

وكان سكان المنطقة يقبلون بشكل جنوني على هذه الرمال بسبب اعتقادهم أنها مباركة، حسب رواية أحد الدجالين لهم، مما جلعهم يقوموا بشراء الغرام منها بنحو 100 جنيه بحجة التبارك والعلاج بها .

من جانب الجهاز أكد أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المصنع فيما لا يزال بعض الأهالي غير مصدقين لرواية جهاز المدينة ويقومون بجمع ما يستطيعون من تلك الرمال.