سيطر الرعب على الشيخ عبدالغني شاهوزهي الزاهداني البلوشي، بعد تعرضه لعملية اغتيال كبرى من عناصر مجهولة تابعه للحرس الثوري الإيراني، قام بها العناصر وأطلق عليه النار من خلال دراجة نارية كانوا يستقلونها.

هذا ما جعل الشيخ عبدالغني، أحد كبار علماء السنة في بلوشستان، يفر هاربا إلى مدينة كويتيه في باكستان، خوفا من أن يلاحقه الحرس الثوري ويتعرض لها مرة أخرى بعد التهديدات التي تعرض لها حسب مواقع بلوشية معارضه للنظام الإيراني.