لم تمض 24 ساعة على حادثة خطف الطفلة شوق ذات العامين سورية الجنسية وتقيم مع والديها اللذان يقيمان بالمملكة منذ عام 1999 إقامة نظامية . والتى حدثت مساء يوم الجمعة الماضي داخل أسواق العثيم بالرياض عندما كانت برفقة والديها . الذان توجها في تمام الساعة الثانية عشر صباح أمس السبت بالتوجه لشرطة النسيم للابلاغ عن فقد طفلتهما بعد أن فشلا بالعثور عليها .

الجهات الامنية شكلت فرق ميدانية فور تلقى البلاغ وتواصلت مع إدارة السوق للحصول على معلومات أكبر عن الحادثة سواء من الكاميرات الموجودة أو من حراس الأمن المتواجدين في السوق .

اتصالات عده من شهود عيان وصلت للشرطة فتارة من يقول تمت مشاهدتها تركب مع صاحب ليموزين وآخر يقول انه شاهدها عند محطة النقل الجماعي وكانت ترغب بالسفر إلى خارج الرياض بصحبة الطفلة . إلا أنه وعلى ما يبدو تم منعها لعدم وجود إثبات لديه ، المعلومة المهمة وبحسب مصادر «صدى» كانت التوصل لرقم شاب يعمل في إحدى شركات النقل كان قد أوصل الفتاة الخاطفة لأسواق العثيم عبر إحدى التطبيقات ،حيث كانت المفاجئة أن هذا الشاب والذي يعمل عسكريا في أحد القطاعات العسكرية على علاقة غير شرعية بتلك الفتاة .

تستمر القصة بأن تمت متابعة أحد الأشخاص الذين ظهروا بالمقطع بصحبة زوجته التى كانت تحمل حقيبة يد مشابهة لتلك التى بيد الفتاة الخاطفة ،ليتم القبض عليه في عمله بحي طويق وهو من الجنسية الأثيوبية ومن ثم تم التوجه لمنزله في حي النسيم بوجود زوجته وتفتيشة قبل صلاة الظهر ،دون العثور على الطفلة .

مخاوف الجهات الأمنية كانت تنصب في الخوف من تعرض الطفلة للأذى بعد انتشار خبرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي أصبح الضغط مضاعفا للتوصل اليها بأسرع وقت،لذا تمت محاصرة الشاب بعده أسئلة حتى تم التأكد من وجود الطفلة لدي الخاطفة ليتم عمل كمين منظم في أحد الأسواق الشهيرة بحي العزيزية والقبض عليها بصحبة الطفلة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء أمس رغم مقاومتها الشديدة .

الخاطفة وهي مواطنة سعودية في الثالثة والعشرون من عمرها متغيبة عن أهلها منذ اربعه أشهر وهي نفس الفترة التى ذكرها الشاب باعترافاته، وحاولت التحايل على رجال الأمن باصابتها بالصرع تاره و تغيير اسمها أو اسم عائلتها تارة أخرى لكونها بلا إثبات .

الطفلة شوق تم تسليمها لذويها الذين توجهوا بصحبتها للطب الشرعي والذي أكد تقريره سلامتها ولله الحمد وعدم تعرضها للأذى ،وعن الصورة التى تم تداولها للطفلة شوق بصحبة ذويها ذكرت تلك المصادر (لصدى) بأنها قد تندرج ضمن الجرائم المعلوماتية خصوصا وأنها التقطت في مكان غير مسموح التصوير فيه إطلاقا .

وكانت (صدى) قد نشرت بيانا صادرا من شرطة الرياض حول العثور على الطفلة المخطوفة شوق.