بعث الخبير الأمني ديفيد أوماند برسالة إلى جريدة “ التايمز ” البريطانية، محملاً فيها شركة مايكروسوفت الأميركية، المسؤولية عن «فيروس الفدية»، الذي غزا العالم قبل أيام، وتسبب بحالة من الرعب والهلع، بعد أن عطّل العديد من الأنظمة الإلكترونية للمؤسسات الرسمية والحكومية في العالم، ومن بينها النظام الصحي البريطاني.

وعبر أوماند، الرئيس السابق لوكالة “ GCHQ ” ، وهي وكالة أمنية واستخبارية بريطانية، عن لومه الشديد للشركة الأميركية التي تمتلك نظام التشغيل ويندوز، الذي تمكن قراصنة الإنترنت من اختراقه.
وأضاف أوماند أنّه “ كان يتوجب على مايكروسوفت أن تواصل تقديم الدعم الفني لنظام التشغيل ويندوز إكس بي، بغية حماية الخدمات العامة من الهجمات الإلكترونية، ومنها الهجوم الذي عطل عشرات المستشفيات في بريطانيا، وتسبب بإلغاء عدد كبير من العمليات الطبية في البلاد ” .

يذكر أنَّ  شركة مايكروسوفت الأميركية أوقفت في العام 2014 الدعم الفني لنظام ويندوز إكس بي، على الرغم من علمها أن عدداً هائلاً من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص لاتزال تعتمد عليه بشكل كبير.