نجح مجموعة شباب مصريين في الحفاظ على أموال المصريين وحماية البنوك، من الفيروس الشهير الذي ضرب عدة دول في الأيام الماضية، والمعروف باسم «فيروس الفدية».

وكان البنك المركزي دعا كل مديري البنوك المصرية والأجنبية للاجتماع يوم السبت الماضي لبحث كيفية التصدي لهذا الفيروس.

ويقول الصحفي المصري محمد علي إبراهيم في مقال له بصحيفة ” المصري اليوم ” ، إن سيارات اتجهت للفروع الرئيسية للبنوك لإحضار المهندسين واختصاصيي الحاسبات والمعلومات على وجه السرعة واحتشد المسؤولون في المدرج الرئيسي بالدور السادس بالبنك المركزي معظمهم شباب في الثلاثين من أعمارهم أو أكثر قليلاً.

وتابع في مقاله، أن الفريق الذي أنقذ ودائع المصريين من القرصنة والضياع كان يتكون من مجموعة شباب أكبرهم يبلغ من العمر 32 عاما وأصغرهم 26 عاما، تعلموا وتخرجوا في كليات الهندسة بجامعات مصرية حكومية، وبذلوا جهدا عبقريا للتغلب على الفيروس؛ وتأمين شبكات البنوك .

يذكر أن تقرير البنك المركزي الصادر نهاية ديسمبر الماضي أكد أن ودائع المصريين بالبنوك بما فيها الودائع الحكومية بلغت 2.761 تريليون جنيه، في نهاية ديسمبر 2016، مقارنة بـ2.123 تريليون جنيه بنهاية شهر يونيو 2016.