أشاد إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي ونائب رئيس أئمة فرنسا، الشيخ نور الدين محمد طويل، بقيادة المملكة الرشيدة، مؤكدا أنها أضبحت من صناع القرار الدولي، خاصة مع وضوح معالم سياستها الاستراتيجية ذات الأفق البعيد وعدم تدخلها في شؤون الدول الأخرى، وكذلك احترامها لدول الجوار.
وأوضح أن دولة قطر وبرغم من كونها دولة خليجية عربية إسلامية – قد أعلنت دعمها للنظام الإيراني الدموي الصفوي الذي يريد تحويل المنطقة إلى مسرح لحروب طاحنة، وزعزعة أمن العالم ومحاولة إخضاع العالم الإسلامي إلى الهيمنة المجوسية التي أنها الإسلام بتوحيد عبادة رب العباد.
وأشار الشيخ نور الدين إلى أن المملكة منذ سنوات طويلة صبرت وتحملت اعتداءات دولة قطر على سيادتها ووحدتها وذلك باحتوائها للجماعات الإرهابية المتطرفة ودعمها ماديا ومعنويا، لزعزعة أمن الخليج، ودعمت ما يسمى بالربيع العربي وظهر ذلك في تونس وليبيا، وتدخلت قطر علنا في اليمن والعراق لإشعال نار الفتنة، وفي سوريا الجريحة تحالفت مع المليشيات الصفوية لبسط هيمنتها عليها.