كشفت وكالة أسوشيتدبرس، عن قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحل شركات استثمارية تابعة له، في قطر، بعد أدائه اليمين الدستورية رئيسًا لأمريكا بستة أيام.

الوكالة الأمريكية قالت إنه وفقًا لما ورد في الإقرار المالي للرئيس ترامب الذي تم تقديمه بالنيابة عنه في الأيام الماضية، فإن ترامب نقل السيطرة الإدارية لامبراطوريته الاقتصادية إلى نجليه الكبار قبل أن يدخل البيت الابيض، متعهدا بأن شركته لن تسعى إلى مزيد من الصفقات في الخارج بعد توليه منصب الرئيس.

وترامب دائم اتهام قطر بأنها تمول المتطرفين، وجاء ذلك عقب قيام المملكة العربية السعودية وعدة دول عربية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وعزلها للضغط عليها لوقف أنشطتها ودعمها للإرهابيين.

ونقلت الأسوشيتد بريس، السبت (17 يونيو2017)، عن ألان جارتين، نائب الرئيس التنفيذي والمسؤول الأول عن الشؤون القانونية في منظمة ترامب، إن إغلاق تلك الشركات كان ” منسجمًا مع التعهد الذي قطعه على نفسه فيما يتعلق بإبرام صفقات أجنبية جديدة”، مضيفا “لم تعد لنا حاجة إلى هذه الكيانات ” .

وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الرئيس الأمريكي كرجل أعمال، سعى منذ وقت طويل للاستثمار في قطر، تلك الدولة الصغيرة ذات الثراء الفاحش؛ بسبب ما تملكه من غاز، والتي يستقر فيها الآن ما يقرب من عشرة آلاف جندي أمريكي يعملون في قاعدة عسكرية كبرى تابعة للولايات المتحدة.

وذكرت الوكالة أيضا أن ترامب سافر إلى العاصمة القطرية الدوحة في أبريل من عام 2008؛ بحثًا عن فرص استثمارية هناك؛ لكنه استبعد ذلك وفتح خط تواصل في دبي؛ حيث فتح أبناء ترامب في شهر فبراير ناديا للجولف يحمل علامة ترامب، وتنوي شركة تطوير العقارات داماك افتتاح ناد آخر، على الرغم من التوجس داخل الولايات المتحدة إزاء نشاطات منظمة ترامب الدولية.