رفعت الحكومة البريطانية درجة التأهب إلى المستوى الثالث باللون الأصفر، بعدما تسببت الموجة الحارة التي تضرب البلاد منذ عدة أيام، في ظهور مستويات من الضباب الدخاني السام وانصهار الطرق والتواء قضبان السكك الحديدية.

ومن المقرر، أن تسمح البلاد بعودة العمال إلى ديارهم إذا كانت الظروف لا تطاق، حيث وصلت الحرارة 91 فهرنهيت، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فيما يتوقع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة.

وارتفعت الحرارة جنوب إنجلترا لليوم الثالث على التوالي، ما يجعل بريطانيا أكثر سخونة من جزر المالديف.

وستواجه أجزاء من البلاد حالياً تلوثًا متناميًا، حيث تتوقع وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية، أن تتراوح معدلات الإصابة بين 7 و8 من 10 في بعض المناطق يوم الأربعاء.

وأثار ارتفاع درجات الحرارة معارك بين المديرين والموظفين، حيث ذهب رجل إلى العمل بسروال قصير، في حين دعا الاتحاد العام لنقابات العمال في بريطانيا الشركات إلى التخفيف المؤقت من قوانين اللباس، الذي يجب ارتداؤه أثناء العمل بل إمكانية مغادرة مكان العمل إذا ما أصبح الجو شديد الحرارة، وذلك لمساعدة الموظفين على التغلب على موجة الحر التي تجتاح البلاد حاليًا.